الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وواحد وستون - ٠٦ مايو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وواحد وستون - ٠٦ مايو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

عراقجي، يؤكّد أن العلاقات مع دول المنطقة مهمة جدًا بالنسبة لإيران..

خطوة مهمة نحو ترسيخ التعاون بين طهران وإسلام آباد

أكد وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، لدى وصوله إلى إسلام آباد فجر الاثنين، في إطار زيارة رسمية أجراها الى باكستان، أهمية علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع باكستان والدول الأخرى في المنطقة.وإلتقى عراقجي خلال زيارته كلا من رئيس الجمهورية الباكستانية آصف زرداري، ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف، وبحث معهما سبل تطوير التعاون الثنائي وآخر التطورات في المنطقة والعالم بالإضافة الى سبل تخفيض حدّة التوتر بين اسلام آباد ونيودلهي، كما إلتقى القائد العام للجيش الباكستاني وبحث معه سبل تطوير التعاون في المجال العسكري.
ولدى لقائه «شهباز شريف»، نقل الدكتور عراقجي تحيات رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحارة إلى رئيس الوزراء الباكستاني، وأكد التزام إيران بتعزيز العلاقات مع باكستان والاضطلاع بدورها في إرساء السلام والاستقرار في جنوب آسيا. كما جدّد دعوة الدكتور بزشكيان لرئيس الوزراء الباكستاني لزيارة رسمية إلى طهران هذا العام.في السياق، أكد كل من وزير الخارجية سيد عباس عراقجي ونظيره الباكستاني  محمد اسحاق دار، خلال لقائهما يوم أمس على عمق العلاقات بين البلدين، وشدّدا على أن طهران وإسلام آباد لطالما وقفتا إلى جانب بعضهما البعض، كما تمنى وزير الخارجية الباكستاني النجاح للمحادثات النووية (غير المباشرة) بين إيران وأمريكا.
وقال وزير الخارجية الباكستاني في مستهل اللقاء: «نشكر أخي السيد عراقجي على حضوره في إسلام آباد في هذا الوقت الحرج، ونؤكد أن كلا البلدين كانا دائمًا إلى جانب بعضهما البعض في الدعم والتضامن».وفي إشارة إلى الجولات الثلاث من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قال: «نحن على دراية تامة بجدول أعمالكم المكثف خلال المحادثات، وإسلام آباد تتابع عن كثب هذه العملية المهمة».وأكد السيناتور محمد إسحاق دار دعم باكستان للجهود المبذولة لحل القضايا، وتمنى النجاح للمحادثات (غير المباشرة) بين إيران والولايات المتحدة.
واوضح وزير الخارجية عقب لقائه نظيره الباكستاني وعقد محادثات بحضور وفدين من البلدين في إسلام آباد، بأن زيارته لباكستان تهدف الى استعراض ومناقشة ثلاثة مواضيع، وهي آخر التطورات في جنوب آسيا والمستجدات بين الهند وباكستان، المفاوضات الايرانية-الامريكية، والتعاون الثنائي مع باكستان.
واضاف عراقجي: إن الهند وباكستان دولتان صديقتان للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبطبيعة الحال فإن باكستان بلد جارة وشقيق لنا، وكنا مهتمين بالتعرف على مواقف أصدقائنا في باكستان قبل السفر إلى الهند.
وبالعودة الى اهداف الزيارة، اشار عراقجي ثانيا، وفي لقاء مع أصدقاء باكستانيين أطلعناهم على آخر مستجدات المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة.
استعراض العلاقات الثنائية بين إيران وباكستان
وتابع وزير الخارجية: اما الهدف الآخر هو استعراض العلاقات الثنائية بين إيران وباكستان.ووصل وزير الخارجية الايراني والوفد المرافق له الى قاعدة نور خان الجوية الباكستانية، وكان في استقباله أسد جيلاني، نائب الخارجية للشؤون الاقليمية الباكستاني، وكذلك رضا أميري مقدم، السفير الإيراني لدى إسلام آباد.وقال سيد عباس عراقجي لدى وصوله الى اسلام آباد، يوم أمس: «خلال رحلتنا إلى إسلام آباد، سنبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ونحاول وضع التعاون الإيراني الباكستاني على مسار أفضل”.
وصرّح عراقجي حول أهداف زيارته الرسمية إلى باكستان: «إن العلاقات بين البلدين لها أهمية كبيرة، كما أن علاقات إيران مع الدول الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الهند، مهمة أيضا”.
لقاءات مهمة مع المسؤولين الباكستانيين
وقال عراقجي إنه تم ترتيب لقاءات مهمة مع المسؤولين الباكستانيين، بمن فيهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، استعرضنا فيها العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع أصدقائنا. وأعرب عن أمله في أن تنجح جهودنا الرامية إلى وضع التعاون بين إيران وباكستان على مسار أفضل. وأضاف أننا سنسعى ايضا لخفض التوترات في المنطقة.
السبيل الوحيد إلى «الإتفاق»
بالتزامن مع زيارته، اكد عراقجي، عبر تدوينة نشرها الاثنين في منصة «اكس»، بانه حتى لو كان الهدف الرئيسي وفقا لما وصفه الرئيس الامريكي ترامب، ان «الشيء الوحيد الذي لا يحق لهؤلاء امتلاكه السلاح النووي»، فإنه يمكن التوصل الى اتفاق، لكن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو: الدبلوماسية القائمة على الاحترام والمصالح المتبادلين.
وقال: ان «دعم جرائم الابادة الجماعية لـ نتنياهو بغزة، من خلال تزويده باسلحة فتاكة، وشن العدوان نيابة عن نتن ياهو على اليمن، لم يحقق اي نتيجة للشعب الامريكي».وتابع: ان «نتنياهو» يسعى بصلافة لكي يملي على ترامب ما يستطيع في اطار الدبلوماسية ان يفعله وما لا يستطيع ذلك؛ مبينا ان «العالم بات على بصيرة اليوم انه كيف يقوم نتن ياهو بالتدخل مباشرة في شؤون الولايات المتحدة، ليجرها الى فاجعة اخرى بالمنطقة».  
واستطرد عراقجي عبر تدوينته : لقد قام نتن ياهو بخداع فريق بايدن الفاشل من اجل الحصول على 23 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين؛ هذا المبلغ لا يُعد شيئًا مقارنةً بتكلفة أي خطوة خاطئة قد يتخذونها ضد إيران.
خطوة مهمة في سياق التعاون
من جانبه، اكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى باكستان «رضا أميري مقدم» ضرورة استمرار المشاورات واللقاءات بين مسؤولي البلدين؛ وأوضح: ان زيارة وزير الخارجية «عباس عراقجي» إلى الجارة الشرقية، تعد خطوة مهمة لرسم خارطة طريق للتعاون المستمر بين طهران وإسلام آباد.

 

البحث
الأرشيف التاريخي