تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئیس الجمهوریة خلال الإجتماع الثالث للدورة السادسة لمجلس خبراء القیادة:
لابدّ من الحفاظ على الوحدة داخل البلاد وبين المسلمين
وألقى الرئيس بزشكيان، مساء أمس، كلمة في مؤتمر الإمام الرضا(ع) العالمي السادس بمدينة مشهد المقدسة، كما أجرى في إطار زيارته لمدينة مشهد زيارة إلى منزل والدة الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي، وقرأ الفاتحة، وتمنّى لروح الشهيد رئيسي الدرجات العلى، داعيًا الله عزوجل أن يمنّ على والدته الكريمة بالصحة والعافية. وفي هذا اللقاء، أعربت والدة الشهيد رئيسي عن تقديرها لجهود الدكتور بزشكيان وخدماته للشعب، ودعت له بدوام التوفيق والنجاح.
وكان قد أجرى رئیس الجمهوریة أيضاً يوم أمس زيارة إلى مدینة قم المقدّسة زار خلالها المرقد الطاهر للسیدة فاطمة المعصومة(س)، كما شارك في الإجتماع الثالث للدورة السادسة لمجلس خبراء القیادة، حيث أکد خلال الاجتماع علی ضرورة تنمیة البنى التحتیة علی الصعید الوطني، وأكد أنه لا توجد أولوية أعلى من الوحدة والتلاحم داخل الوطن وبين الدول الإسلامية.
كما أكد أنه يحقّ لكلّ من يعيش في هذا البلد، بغضّ النظر عن عرقه أو جنسه أو معتقده أو دينه، أن يُعامل من قبل الحكومة على أساس العدل والإنصاف، وقال: هناك فرقٌ في التعليم والصحة والوظائف والحياة بين من يملك المال ومن لا يملكه، وبين من تربطه علاقاتٌ ومن لا يملكها، هذه التفاعلات لا تقوم على العدل.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن «الناس يحكمون على صدقنا أو كذبنا بناء على أفعالنا»، مؤكداً أنه يجب أن نخلق التنافس في الخدمة والإصلاح، لا في الخلاف والتناحر. موضحاً: إذا خلقنا أرضية نتفوق فيه على بعضنا البعض في الأعمال الصالحة والخدمة، فسنتمكن من إصلاح البلاد.
الوحدة والتماسك داخل البلاد
واستكمل رئيس الجمهورية كلامه أمام أعضاء مجلس الخبراء، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على الوحدة والتماسك داخل البلاد وبين المسلمين، قائلًا: بالوحدة نستطيع حل جميع المشاكل، ويجب تجنب أي عمل يُخل بهذا التماسك، ويجب أن يكون التوجيه نحو الإصلاح لا المواجهة.وأكد الرئيس بزشكيان على ضرورة المشاركة الشعبية في حل مشاكل المعيشة، وأضاف: الحكومة وحدها غير قادرة على حل مشاكل الناس المعيشية. نحن بحاجة إلى مساعدة المساجد والجهات المانحة ولجان الإغاثة والرعاية الاجتماعية. وأضاف: يجب أن نفعل شيئًا لحل مشاكل الناس المعيشية والصحية وغيرها في كل منطقة من مناطق البلاد.