على رأس وفد دبلوماسي وفنّي متخصّص..

وزير الخارجية في مسقط لإستئناف المفاوضات غير المباشرة

/  توجّه وزير الخارجية سيد عباس عراقجي مساء الجمعة (25 أبریل) إلى مسقط على رأس وفد دبلوماسي وفني متخصص لإستئناف المفاوضات غير مباشرة مع أمريكا. في السياق قال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، عقب إعلانه عن توجه وزير الخارجية إلى العاصمة العمانية، في إشارة إلى التفاهم بين الجانبين لعقد اجتماع فني وعلى مستوى الخبراء بالتزامن مع حضور كبار المفاوضين من البلدين: استناداً إلى الخطط التي وضعها المضيف العماني والاتفاق بين إيران وأمريكا، ستُعقد الاجتماعات على مستوى الخبراء والمحادثات غير المباشرة بين وزير خارجية بلادنا والممثل الخاص للرئيس الأمريكي يوم السبت 26 ابریل.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن التقدم في المفاوضات يتطلب من الجانب الآخر إظهار حسن النية والجدية والواقعية، وأكد: ان وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع الأخذ في الاعتبار السجلات والتجارب السابقة، سيعدل كل خطوة من خطواته وفقًا لسلوك الجانب الآخر، ولن يدخر جهدًا لدعم الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني.
 الوضع الحالي مع أوروبا بمنزلة الخاسر-خاسر
في السياق، قال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور على منصة "إكس" وفي معرض إشارته إلى التقلّبات التي شهدتها علاقات إيران مع الدول الأوروبية الثلاث: أقترح مرّة أخرى الدبلوماسية على أوروبا، ولديهم هذه الفرصة لبناء مسار مختلف.
وأضاف عراقجي: إن العلاقات بين ايران والدول الاوروبية الثلاث، شهدت صعودا وهبوطا خلال السنوات الاخيرة. شئنا أم أبينا، فان هذه العلاقات في الوقت الحاضر هي في حالة التراجع. لماذا؟ كل طرف له روايته الخاصة به. بتقديري، فان توجيه اللوم، عمل عبثي. المهم أن الوضع الحالي هو بمنزلة الخاسر- خاسر للطرفين.
واشار وزير الخارجية الى انه قدم خلال لقائه وزراء خارجية الدول الاوروبية الثلاث وباقي نظرائه الاوروبيين في سبتمبر الماضي في نيويورك اقتراحا بالحوار مُضيفا: قلت تعالوا لنعتمد التعاون بدل المواجهة، ليس فقط في الموضوع النووي، بل في اي مجال اخر لدينا فيه مصالح وهواجس مشتركة. والمؤسف انهم اختاروا الطريق الصعب.
واكد ان الكرة الآن هي في الملعب الاوروبي، قائلا: ان لديهم هذه الفرصة لتخليص انفسهم من سطوة "المجموعات ذات المنفعة الخاصة" وبناء مسار مختلف. ان طريقة عملنا في هذه الحقبة الحساسة، ستحدد على الارجح الأفق المستقبلي.
البحث
الأرشيف التاريخي