تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
استشهاد قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة صهيونية جنوب بيروت
من جانبها، أوضحت دائرة الإعلام والعلاقات العامة، في المديرية العامة للدفاع المدني، في بيانٍ، أنّ فرق الإطفاء والإنقاذ في المديرية تدخلت عند الساعة 9:10 صباحًا، لإخماد حريق اندلع في سيارة، إثر استهدافها من مسيّرة "إسرائيلية"، وامتد إلى مساحة من الأعشاب على طريق بعورته، مشيرةً إلى أنّ عناصرها تمكّنوا من السيطرة على النيران، وعملوا على انتشال جثمان شهيد كان داخل السيارة.هذا؛ ونعت الجماعة الإسلامية في لبنان إلى عموم اللبنانيين وإلى جمهورها وأفرادها ومحبّيها ارتقاء القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي شهيدًا، والذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة من طائرة مسيّرة استهدفت سيارته في أثناء انتقاله من منزله في بلدة "بعورتا" إلى مكان عمله في بيروت".
حداد رسمي على وفاة البابا
في سياق آخر، أعلن لبنان، الحداد الرسمي لمدة 3 أيام، على وفاة البابا فرنسيس، وجاء ذلك بقرار من رئيس الحكومة نواف سلام، وفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء على منصة "إكس". وبحسب البيان، "أعلن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الحداد الرسمي على وفاة البابا فرنسيس لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من تاريخه ولغاية يوم الأربعاء الواقع في 23 نيسان (أبريل) 2025 ضمناً". وأضاف أنه خلال فترة الحداد “تنكس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، وتعدّل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع الحدث الجلل”.
وفي وقت سابق، نعى كل من سلام والرئيس اللبناني جوزيف عون، وعدد من المسؤولين ورجال الدين، في بيانات، البابا الراحل "الذي كان يعتبر صديقاً للبنان".هذا كما قدمت العلاقات الإعلامية في حزب الله، التعازي بوفاة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، وقال إنه آمن بالسلام ودعا إلى نبذ الحروب. وفي بيان لها قالت: إن البابا فرنسيس عمل بإيمان عميق على زرع قيم المحبة والتسامح وبناء الجسور بين الأديان والحضارات والشعوب في سبيل إرساء الحوار والتفاهم والعدالة، مؤكدة أن البابا فرنسيس جسّد من خلال مواقفه الملهمة روح الحوار بين الأديان.ونوهت العلاقات الإعلامية في حزب الله إلى أن مواقفه الصريحة الداعية إلى وقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزةُ جسّد صدق دعوته والتزامه بالقيم الإنسانية الرافضة للظلم في أي مكان.
