تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد للسياسات الاستيطانية
مفتي القدس يحذر من التحريض على هدم الأقصى المبارك
واستنكر الشيخ حسين، في بيان، هذا التحريض الذي تقوده جمعيات استيطانية بالتزامن مع تصعيد الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية قوات الاحتلال الصهيوني. وحمّل المفتي العام سلطات الاحتلال تبعات هذا العدوان الذي يستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة، محذرًا من تداعياته الخطيرة.
فرض السيادة على الضفة
في سياق آخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بأن التصريحات التي أطلقها عدد من وزراء حكومة الاحتلال، والتي دعوا فيها إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، تمثل امتداداً لسياسات الاستيطان العدوانية ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نهب الأرض وسرقتها من أصحابها الأصليين. وأعلنت حماس "إن هذه التصريحات التي تعكس العقلية الاستعمارية والفاشية المتحكمة في منظومة الاحتلال، وتشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، تضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها أمام مسؤولية التحرك الفوري، لمحاسبة الاحتلال ووقف سياساته التوسعية الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
ودعت الحركة "الجماهير الفلسطينية" إلى "تصعيد المقاومة بكل أشكالها، ومواصلة الانتفاضة والاشتباك مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كسر إرادة المحتل وقادته الفاشيين، وإفشال مخططاتهم التهويدية".
وقال القيادي في الحركة عبدالرحمن شديد: إننا "ندعو أحرار شعبنا وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة نصرة لقطاع غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على الشعب الفلسطيني".
استدراج قوة صهيونية شرقي غزة
على صعيد آخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استدراج قوة هندسية إسرائيلية لعين نفق مفخخة وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح. وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام ان الكتائب قالت في تصريح صادر عنها، "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقًا وفور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة".
22 شهيداً خلال 24 ساعة
ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 26 شهيدا و60 إصابة. وقالت الوزارة، إنه لا يزال عدداً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأعلنت عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 51 الفا و266 شهيداً، و116 ألفا و991 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بأن نحو 600 طفل فلسطيني استشهدوا منذ استئناف الاحتلال الصهيوني حربه على قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، بعد هدنة هشة لم تدم شهرين. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بأن نحو 600 طفل فلسطيني استشهدوا منذ استئناف الاحتلال الصهيوني حربه على قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، بعد هدنة هشة لم تدم شهرين.
