أخبار قصيرة
الرئيس بزشكيان يعزي بوفاة البابا فرنسيس
أصدر رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان بياناً، أمس الإثنين، عزى فيه جميع المسيحيين الكاثوليك في العالم بوفاة زعيمهم الروحي البابا فرنسيس. وكتب رئيس الجمهورية في بيان العزاء: "لقد كرّس البابا فرنسيس عمره الثمين في نشر تعاليم السيد المسيح(ع)، خاصة مبادئ السلام والعدالة والحرية، كما بذل جهودًا مخلصة ودؤوبة لتعزيز الحوار بين الأديان السماوية والتقريب بينها، ومن أجل ترسيخ دعائم الصداقة والسلام والأمن في العالم؛ وقد كان أنموذجاً للزعامة الدينية والتسامح الإنساني". وأضاف: ان "من النقاط البارزة في حياة البابا فرنسيس ومسيرته القيادية، تجدر الإشارة إلى مواقفه الإنسانية ضد الممارسات المناوئة للانسانية في أنحاء العالم، وخاصة مواقفه الصريحة في إدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب على يد الكيان الصهيوني بغزة، ومطالبته بوقف المجازر في حق النساء والاطفال الفلسطينيين". وتابع: ان "هذه المواقف ستخلد ذكرى البابا فرنسيس إلى الأبد، في ضمائر الاحرار والمنادين بالحرية في أنحاء العالم". وختم رئيس الجمهورية: "إنني أحيي ذكرى الفقيد (أصالة) ونيابة عن الشعب الإيراني الذي كان ولا يزال سباقاً في إرساء السلام والأمن العالميين، وداعياً إلى التضامن بين أتباع الديانات السماوية، وانطلاقاً من تعاليمنا الاسلامية نسأل الله العلي القدير أن يتغمد روح هذا الزعيم الروحي برحمته الواسعة والراحة الأبدية".كما أعرب وزير الخارجية، عباس عراقجي، عن تعازيه بوفاة البابا فرانسيس.
الشعب يعتبر "حرس الثورة" الحصن المنيع والملاذ الآمن
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، في رسالة له، أن الشعب الإيراني يرى في الحرس الثوري الإسلامي سوره المنيع وملاذه الآمن. ووجه اللواء محمد باقري، رسالة تهنئة إلى القائد العام لحرس الثورة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس هذه المؤسسة. وأضاف: نحمد الله العلي القدير، بعد مرور 47 عاماً على انتصار الثورة الإسلامية المجيدة في إيران، يواصل حرس الثورة الإسلامية اعتلاء قمم المجد ضمن مسيرة إيران القوية، لاسيما في مجالات الردع الدفاعي والعسكري، وخدمة الشعب، ونشر ثقافة المقاومة، مقدّماً في هذا الطريق المقدّس كوكبة من الشهداء الأبرار والعظماء. وتابع القول: رغم المحاولات المحمومة لأعداء النظام الإسلامي باستخدام استراتيجية التضليل الشيطانية لتشويه صورة الحرس الناصعة في الرأي العام، فقد اتضحت أسباب الغضب والهجمات الجائرة والأكاذيب الإعلامية التي تطلقها الإمبراطوريات الإعلامية التابعة للهيمنة والصهيونية ضد هذا الحرس المحبوب، ما يبرهن على صلابته وثباته، حيث بات يُنظر إليه كأكبر عقبة أمام نزعة الاستكبار للهيمنة والتسلط، وخصوصاً في هذه المنطقة الحساسة من العالم.