تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ضارباً بمطالب الشارع الصهيوني عرض الحائط
نتنياهو يعلن نواياه صراحة من حرب الإبادة في قطاع غزة ويرفض إنهاء العدوان
تصريحات نتنياهو التي تلبي طلبات التيار المتطرف لاقت صدى مع تجديد وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش دعوته لاحتلال كامل قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليها، في حين دعا وزير الحرب إيتمار بن غفير المعروف بمواقفة الداعمة لاستمرار الحرب وتهجير الفلسطينيين إلى منع الوقود والكهرباء عن القطاع للضغط عسكريا على حماس.
حماس تجدد استعدادها للتوصل إلى اتفاق شامل
ورغم تصريحات نتنياهو العدائية إلا أن حركة المقاومة حماس ابطلت تذرعه بها لتجدد استعدادها للتوصل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وبدء الإعمار، معربة عن استعدادها للبدء الفوري في تطبيق المقترح المصري بإنشاء لجنة خاصة لإدارة القطاع من مستقلين بعد التوصل إلى اتفاق شامل.
بدورها اكدت حركة الجهاد الاسلامي ان خطاب نتنياهو الرافض لانهاء الحرب مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة يثبت صواب موقف المقاومة ومطالبها من ان حكومة الاحتلال لا تريد وقف آلة القتل وانها تتعمد افشال المفاوضات لتحقيق مزيد من القتل والدمار.
في هذه الاثناء، أكد "أبو عبيدة"، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير "الإسرائيلي" الأميركي، "عيدان ألكسندر"؛ مبيناً بان مصير الاخير لا يزال مجهولاً، مؤكداً بأن "الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم".
ألبانيزي: هذه ليست حرباً، بل هجوم إبادة جماعية
من جانب آخر، انتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي بشدة مواقف بعض الدول الغربية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، قائلة: ما زلنا عنصريين نتمسك بالمعايير المزدوجة القديمة، ولا نشعر بأي تعاطف تجاه الفلسطينيين. وقالت ألبانيزي في تصريح لإذاعة (آر إن إي) الرسمية الإسبانية: إن القانون الدولي يحظر ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، مضيفة" هذه ليست حرباً، بل هجوم إبادة جماعية.
ووصفت الوضع الحالي في غزة بالمدمر، مشيرة إلى أن 90% من الفلسطينيين بالقطاع يعانون من انعدام الأمن المائي، ولا تتوفر لهم إمكانية الوصول إلى الغذاء أو الدواء، إلى جانب القصف الإسرائيلي المستمر وتعرض المدنيين لانتهاكات جسدية ونفسية وجنسية، مشيراً إلى عدم اكتفاء إسرائيل بتعريض الوصول إلى المساعدات الإنسانية للخطر، بل ترفض دخولها إلى القطاع علنا.
الصحة بغزة: 44 شهيداً خلال 24 ساعة الماضية
ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 44 شهيدا و145 إصابة. وقالت الوزارة أمس الأحد، إنه لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأعلنت عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 51 الفا و201 شهيدا، و116 ألفا و869 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023. تجدر الاشارة إلى أنه بلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 إلى 1827 شهيدا و4828 إصابة.
