أخبار قصيرة
صنعاء تستهدف مطار بن غوريون وحاملتَي طائرات أميركية
أكدت صنعاء أنها ستستمر في مواجهة العدوان على اليمن، وإسنادها المقاومة الفلسطينية في غزة، مع ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على منشأة رأس عيسى النفطية ، إلى أكثر من 70 شهيداً.
وأعلن الناطق العسكري، العميد يحيى سريع، في بيان جديد، مهاجمة “هدف عسكري” في محيط مطار بن غوريون وسط فلسطين المحتلة، بـ”صاروخ باليستي، من نوع (ذو الفقار)”.
كما أعلن استهداف حاملتَي الطائرات الأميركيتين “ترومان” و”فينسون” والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، بصواريخ مجنحة وطائرات مُسيّرة.
وأعلن أيضاً إسقاط طائرة أميركية من “نوع MQ-9” أثناء قيامها بتنفيذ «أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء»، بصاروخ أرض جو محلي الصنع، مشيراً إلى أنها “الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع، والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسناداً لغزة”.
إلى ذلك، أكد سريع أن “الحشد العسكري الأميركي، واستمرار العدوان على بلدنا، لن يؤدي إلّا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة”.
كما شدد الناطق العسكري على أن “العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلّا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخراً، ما فشلتْ في تحقيقه خمسُ حاملات سابقة، نجحت القوات المسلحة في مواجهتها ومطاردتها وإجبارها على المغادرة”.
وختم سريع بتأكيد أن “اليمن العزيز الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ويُرفع الحصار عنها”.
تقليص الوجود الأميركي في سوريا إلى أقل من ألف جندي قريبا
أعلن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن عدد القوات الأمريكية في سوريا سينخفض إلى أقل من 1000 جندي خلال الأشهر المقبلة، وذلك ضمن تحديثات تتعلق بمهام القوات الموجودة هناك.
وفي بيان مكتوب أدلى به المتحدث باسم البنتاغون بارنيل، تم تقديم معلومات عن الجنود الأميركيين الذين سيتم سحبهم من سوريا.
وأشار بارنيل إلى أن الجمع بين هاتين العمليتين يعني أن الولايات المتحدة ستخفض عدد قواتها في سوريا، مضيفاً: “هذه العملية الواعية والمبنية على الظروف ستؤدي إلى تقليص الوجود الأميركي في سوريا إلى أقل من ألف جندي أميركي في الأشهر المقبلة”.
وأكد بارنيل أن هذه الخطوة “مدروسة وتستند إلى الظروف الميدانية”، وسيتم تنفيذها تدريجياً.
