تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إستمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة
تصاعد في وتيرة ضغوط الصهاينة الداخلية لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى
وتتوزع العرائض المفتوحة للتوقيع ما بين عرائض صادرة عن عسكريين احتياطيين ومتقاعدين في وحدات عسكرية صهيونية مختلفة، وأخرى بادرت إليها مجموعات مدنية تدعم رسائل العسكريين.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في القطاع إلى للمشاركة في مظاهرات حاشدة بـ”تل أبيب” والقدس المحتلة وعشرات المواقع داعين “صناع القرار إلى إعادة المخطوفين قبل كل شيء والتوصل إلى اتفاق مع حماس”، مشيرين إلى أن “الإسرائيليين يريدون إعادة المخطوفين من غزة وهو أمر فوق السياسة وكل الخلافات”. وذكرت وسائل إعلام العدو أن “العشرات يتظاهرون قبالة منازل وزراء وأعضاء كنيست للمطالبة بإعادة المخطوفين”، وأن “العشرات يشاركون في احتجاجات قبالة منزل الرئيس ورئيس لجنة الخارجية بالكنيست ووزير التعليم.
وأمس شارك آلاف الصهاينة في فعالية احتجاجية وسط مدينة “تل أبيب” المحتلة “وسط اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التفاوض.
إستمرار العدوان الصهيوني
وفي تفاصيل العدوان، ارتفع إلى 30 عدد الشهداء الذين استشهدوا في قصف العدو مناطق عدة في القطاع منذ فجر السبت، في ظل تصعيد الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية التي تستهدف في معظمها الأطفال والنساء.
واستشهد 64 فلسطينياً وأصيب العشرات في مختلف أنحاء قطاع غزة ، وسط تحذيرات من النقص الحاد في الغذاء وتعرض مئات الآلاف للموت جوعاً.
ومع تواصل حصار الاحتلال لقطاع غزة وإغلاقه المعابر تتفاقم المعاناة الإنسانية، وقال برنامج الأغذية العالمي إن مليوني شخص في غزة، معظمهم نازحون ولا دخل لهم، يعتمدون اعتمادا كاملا على المساعدات الغذائية. ونبه البرنامج إلى أن غزة تحتاج بشدة إلى الغذاء بشكل فوري، مع تناقص المخزون من المواد الغذائية الضرورية واستمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن مئات الآلاف من الأشخاص في القطاع معرضون للخطر بسبب نقص مخزون الغذاء.
وكانت وكالة الأونروا قالت إن مرافق الرعاية الصحية في القطاع ما زالت تتضرر مع نفاد الإمدادات الطبية، مؤكدة الحاجة لوحدات الدم لإجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة.
وأضاف بيان الوكالة أن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي. كما أشارت إلى أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح ما يقرب من 420 ألف شخص مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار.
وأكدت الوكالة أن نحو 69% من سكان القطاع يخضعون لأوامر تهجير مستمرة. وتسجل الوكالة الأممية أن استئناف القصف وصعوبة وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران في قدرتها على تلبية احتياجات سكان غزة.
