الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وسبعة وأربعون - ١٩ أبريل ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وسبعة وأربعون - ١٩ أبريل ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

إستعراض عسكري مُهيب بمناسبة يوم الجيش..

رئيس الجمهورية: الجيش أحبط أحلام ومخططات الأعداء

أجري يوم أمس الاستعراض العسكري للجيش بجوار مرقد الإمام الخميني(رض) جنوب العاصمة طهران، وذلك بمناسبة یوم الجیش 18 نیسان/ أبریل، وحضر مراسم الاستعراض رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان، وكبار قادة القوات المسلحة الإیرانیة.
وشاركت في الاستعراض الوحدات القتالية والمدرعات التابعة للقوات البرية للجيش، ومقاتلات القوة الجوية وأسلحة وأنظمة دفاع القوة الجوية والمعدات البحرية المحمولة. كما تم عرض جزء من الإنجازات والمعدات الصاروخية والجوية والبحرية والبرية والمسیرات الإیرانیة. كما تم عرض صواریخ قصیرة، ومتوسطة وبعیدة المدی، وكذلك المقاتلات وسائر الأدوات والأسلحة للجیش خلال هذا الإستعراض.
 الجيش.. الحصن المنيع للدولة والشعب
وقال رئيس الجمهورية خلال المراسم: إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الحصن المنيع للدولة والشعب وسند لعزة المجتمع وزينة الولاية وركيزة الشعب والحكومة. وأضاف الرئيس بزشكيان: إن أمن المجتمع واستقراره ممكن في ظل حضور الجيش القوي وجهوزيته، وإن لم تكن هذه القوة المباركة في المجتمع لكان الأمن يرحل من مجتمعنا. وتابع: إن إيران وبدعم من الجيش والقوات العسكرية وقوات الأمن الداخلي تقدم نفسها كقوة راسخة في منطقتها، مؤكداً إن الجيش يواصل مساره وحركته بوصفه نموذجاً تنظيمياً وإدارياً منظماً وفريداً في البلاد.
وقال رئيس الجمهورية في جانب آخر من كلمته: إن الأعداء حاولوا في بداية الثورة الاسلامية تقويض الجيش؛ لكن ذلك لم يحصل ببركة وجود قائد الثورة وبقي الجيش قوياً.
الجيش.. أحبط أحلام ومخططات الأعداء
وأكد رئيس الجمهورية أن حضور الجيش أحبط أحلام ومخططات الأعداء الذين وجدوا أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هم أبطال وضعوا أرواحهم على أكفهم ولا يمكن مواجهتهم بهذه البساطة.
وأوضح: إن جميع معداتنا العسكرية في بداية الثورة، كانت تعتمد على الأجانب ولتوفير أبسط التجهيزات الدفاعية، كنا نعتمد على الأعداء؛ لكننا اليوم نعتز بأن جيشنا القوي يمضي قدماً بقدرة في مجال تصنيع جميع الأدوات والمعدات العسكرية اللازمة في الجو والبر والبحر.
وأكد أن الجيش هو سند ودعامة للحكومة والشعب وكان متواجداً في الساحة في جميع الأزمات، وحينما تكون البلاد بحاجة إلى قوات مضحية وباسلة، فان أفراد جيشنا وقواتنا المسلحة يدخلون الساحة كسند وداعم للشعب والحكومة.
وأشاد رئيس الجمهورية بخدمات جيش الجمهورية الإسلامية الغيرانية، قائلاً: إن جهود هؤلاء الأعزاء من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ليس يبعث على فخر البلاد وشموخها فحسب، بل يسهم من خلال نقل التكنولوجيا من داخل الجيش إلى الصناعة والتجارة والجامعات إلى تنمية البلاد وتطورها.
 الأمن والاقتدار حصيلة تضحيات الجيش
إلى ذلك، قال وزير الخارجية عباس عراقجي بمناسبة يوم الجيش: إن الأمن والاقتدار الوطني هما حصيلة تضحيات وصمود أبطال الجيش والقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال وزير الخارجية في رسالته إلى القائد العام للجيش: أقدم التهاني لجنابكم وجميع المضحين في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف: إن يوم الجيش يمثل فرصة لأبناء الشعب الإيراني لتكريم وتقدير بطولات وتضحيات أبناء الشعب الشجعان في القوات الثلاث البرية والبحرية والجوية للجيش الشامخ الذي يقف جنباً إلى جنب سائر القوات المسلحة للذود عن حياض الوطن.
 سنردّ على أي تهديد في أي وقت وحجم
من جهته، قال قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري: إن الجيش والقوات البرية بلغا تلك المرحلة من الاكتفاء الذاتي للرد على أي تهديد في أي حقبة زمنية وأي مستوى كان. وأضاف العميد حيدري: إن الجيش والحرس الثوري نابعان كلاهما من الثورة الاسلامية. وأوضح: إن الجيش والحرس الثوري لديهما مهام مختلفة؛ لكنهما يكملان أحدهما الآخر، فكلاهما يحميان ويصونان الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتابع: إن المادة 143 من الدستور تقول أن الجيش يتولى مهمة الدفاع عن استقلال الجمهورية الاسلامية ووحدة أراضيها. وأكد أن أي مناوئ للثورة وعدو لدود، يجب أن يعلم أنه إن كان يريد اقتراف أعمال الشر والخبث، فان جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون له بالمرصاد وسيقضي عليه تماماً.
مستعدون للتضحية والدفاع عن كيان الاسلام
من جانبه، أكد قائد قوة «القدس» التابعة للحرس الثوري الإسلامي، العميد إسماعيل قاآني، في رسالة وجهها الخميس إلى القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمناسبة يوم الجيش، استعداد القوات المسلحة في البلاد للتضحية والدفاع عن كيان الاسلام وإيران، معتبراً المعركة التاريخية اليوم بأنها تدور بين الاسلام وبين الكفر العالمي والعصابة الصهيونية الشريرة.
وقال العميد قاآني: الآن، وفي خضم هذه المعركة التاريخية بين الإسلام وبين الكفر العالمي والعصابة الإجرامية للكيان الصهيوني الشرير، فإن الجيش المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب القوات الأخرى، لا يزال مستعدًا للتضحية والدفاع عن كيان الإسلام وإيران.
البحث
الأرشيف التاريخي