تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
والجيش السوداني يعلن سيطرته على مناطق رئيسية جنوب غربي أم درمان
حكومة الخرطوم تباشر مهامها من المقر الرئيسي بعد تحرير العاصمة
وقبل ذلك، كانت حكومة ولاية الخرطوم تعمل منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023 في موقع مؤقت بمحلية كرري غربي أم درمان، وقالت الحكومة المحلية، في بيان إنها باشرت العمل من مقرها تزامنًا مع مرور عامين على الحرب.
وأفاد والي الولاية أحمد عثمان حمزة، بوجود إرادة قوية للعمل وإعادة الإعمار رغم الدمار للبنى التحتية الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع، واستهدافها لأصول الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
احتدام المعارك في أم درمان
في غضون ذلك، مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، وسط استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، أعلنت القوات المسلحة السودانية السيطرة على مناطق رئيسية جنوب غربي أم درمان.
وأوضح الجيش السوداني في بيان على منصة "إكس" الأربعاء أن "قوات العمل الخاص ضبطت أموالاً مزورة واستلمت منظومة تشويش، ومسيرات ومدافع في قندهار خلفتها قوات الدعم السريع عقب دحرها وتطهير المنازل والممتلكات العامة والخاصة غرب أم درمان."
في حين أوضح مصدر عسكري أن تلك التطورات تعني أن الجيش ربط بين قواته في غرب أم درمان، وهي منطقة عمليات عسكرية نشطة كانت قوات الدعم السريع تتواجد في عدد من الأماكن فيها، كمنطقة أحياء قندهار وأحياء أمبدة الكبرى.كما يعني هذا التقدم أن الجيش اقترب من السيطرة بالكامل على المنطقة الغربية في أم درمان.بدورها حذّرت وكالة تابعة للأمم المتحدة، من استخدام الاغتصاب بشكل منهجي كسلاح حرب في السودان.
وقالت المديرة الإقليمية لهيئة "الأمم المتحدة لشؤون المرأة"، آنا موتافاتي، في تصريح صحفي بدأنا نشهد استخداماً ممنهجاً للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب"، موضحة أن "أجساد النساء تحولت إلى ساحة معركة".
