تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
متحدث القضاء، مُحذّراً من وضع الكيان في الجانب الآمن من المنطقة:
الأعداء يريدون تهميش المُثل العليا للقضية الفلسطينية
وفي أول مؤتمر صحفي له في العام الايراني الجديد، أشار المتحدث باسم السلطة القضائية الى ان الشعب الايراني معروف بالعالم بنُبله واخلاصه ومحبته، مُتمنّياً التوفيق لجميع المواطنين.وتابع جهانكير: ان البلاد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة للوحدة الوطنية والإرادة الصلبة، لأن العدو برز بكل قوته وهمجيته لتنفيذ مخططهم الشرير الذي يسعى الى تحقيقه منذ سنوات وخلق نظام إقليمي وتغيير خارطة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث باسم السلطة القضائية «إنهم بموجب هذا المخطط يريدون حماية الكيان الصهيوني من مقاومة الشعب، ووضع هذا الكيان الفارغ والمزيف في الجانب الآمن من المنطقة، وتهميش المثل العليا لفلسطين وقضيتها.»
وضمن إشارته إلى استمرار وتواصل جرائم الكيان الصهيوني وداعميه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وخاصة اهل غزة، اوضح جهانكير بأنه وعلاوة على اعتداءاته المشينة في المنطقة، أطلق الكيان الصهيوني عملية واسعة النطاق سعيا منه لضخ أخبار كاذبة تُظهر أن الجمهورية الإسلامية الايرانية أصبحت ضعيفة، بينما هو واضح ومعلوم للجميع أن إيران أقوى من ذي قبل وتحظى بدعم شعبي من خلال سيناريوهات أعدائها.
القضاء يقظ
هذا واكد المتحدث باسم السلطة القضائية على ان السلك القضائي يقظ ولن نسمح للبعض باللعب لصالح العدو.
كما اكد على ان إيران لا تسمح بدفع فدية لأي قوّة، وفي اي وضع كان، وتستخدم خياراتها الضرورية في الوقت المناسب للردّ على تهديدات العدو، مُضيفاً بأن القضاء يقظ ويسهر على منع البعض من اللعب لصالح العدو وتحويل أجواء الأمل في البلاد إلى يأس واحباط. وفي إشارة إلى المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة، اعتبر جهانكير هذا الإجراء متوافقا مع المصالح الوطنية وإرادة الجمهورية الإسلامية، مُوضّحاً بأن إيران تستفيد من الفرص التي توفرها الدبلوماسية.
