الـ18 من نوعها
القوات المسلحة اليمنية تسقط طائرة أميركية في أجواء الجوف
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأربعاء، إسقاط الدفاعات الجوية طائرة مسيّرة أميركية من طراز "MQ9" في أجواء الجوف، بصاروخ مناسب محلي الصنع.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ "الطائرة هذه هي الطائرة الـ18 التي أسقطتها دفاعاتنا خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، والـ3 خلال 10 أيام".
وأكّد سريع أنّ ذلك يأتي رداً على العدوان الأميركي المتواصل على اليمن، حيث شنّ خلال الساعات الماضية عدداً من الغارات على مناطق متفرقة، أسفرت عن شهداء وجرحى وأضرار في ممتلكات المواطنين.
وشدد على أن القوات المسلحة "مستمرة في عملياتها المساندة لغزة، ومستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على البلاد"، مضيفاً أنها "على استعداد كامل للتعامل المسؤول مع أي محاولة للنيل من سيادة اليمن وأمنه واستقراره"، وأن العمليات "لن تتوقف حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".
غارات أميركية على اليمن
في غضون ذلك، عاود طيران العدوان الأمريكي استهداف الأحياء السكنية في المحافظات اليمنية، مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى، ولا سيما في محافظتي الحديدة وذمار.
وارتفعت حصيلة الضحايا في جريمة العدوان الأمريكي على مدينة مقبل السكنية في الحديدة إلى 8 شهداء و16 جريحاً وعمليات رفع الأنقاض مستمرة بحسب بيان أصدرته وزارة الصحة اليمنية.
وأوضحت الصحة، أن 3 أطفال وامرأتان من بين شهداء جريمة العدوان الأمريكي في مدينة أمين مقبل السكنية.
وانتقلت فرق الدفاع المدني على الفور إلى موقع العدوان لإنقاذ الضحايا من تحت الركام وإخماد الحرائق الكبيرة التي اندلعت نتيجة القصف الأمريكي.
ونفذ طيران العدو الأمريكي سلسلة غارات استهدفت حياً سكنياً في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين، وإصابة آخرين، إضافة إلى حدوث أضرار كبيرة في منازل وممتلكات المواطنين. كما شن العدوان الأمريكي 10 غارات استهدفت فجر الاربعاء جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء.وفي جريمة منفصلة، استهدف العدوان الأمريكي شبكة الاتصالات في منطقة شوابة بمديرية ذيبين بمحافظة عمران، في محاولة واضحة لشل قدرة اليمنيين على التواصل وقطع سبل العيش عن المدنيين الأبرياء.ووسّع العدو الأمريكي غاراته الإجرامية، مستهدفاً محافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء.
ميناء "إيلات" لا يزال مهجورًا
في سياق آخر، كشفت صحيفة صهيونية عن تأثير الحصار البحري الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية على اقتصاد الكيان الصهيوني، وذلك في إطار الدعم والإسناد المقدم للشعب الفلسطيني.
وأكّدت صحيفة غلوبس الصهيونية، أن ميناء "إيلات" لا يزال مهجورًا منذ أكثر من عام نتيجة العمليات اليمنية والحصار المفروض ومنع وصول السفن إلى الأراضي المحتلة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن اليمنيين نجحوا في تعطيل حركة الملاحة البحرية في خليج السويس، وأجبروا شركات الشحن على تغيير مسارها.
