أخبار قصيرة
ما يُشاع عن أسماء المفاوضين الإيرانيين غير دقيق
أكد وزير الخارجية، عباس عراقجي، أن «المزاعم المتداولة حول انطلاق مفاوضات غير مباشرة بين إيران وأمريكا غير صحيحة»، مشددًا في الوقت نفسه على «استعداد طهران لإجراء مفاوضات غير مباشرة عبر سلطنة عمان”. وأوضح عراقجي: «نحن لا نقبل بمبدأ التفاوض المباشر لأسباب واضحة تم شرحها مراراً؛ لكننا أبدينا استعدادنا الكامل للتفاوض غير المباشر من خلال وساطة سلطنة عمان”. وأضاف: «الكرة الآن في ملعب أمريكا، ونحن بانتظار ردّها على اقتراح الجمهورية الإسلامية، مع التأكيد على أننا لسنا في عجلة من أمرنا».
العدو سيندم على أي خطوة حمقاء
أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش، العميد أحمد رضا بوردستان، أنه إذا أقدم العدو على أي خطوة حمقاء، فإنه سيواجه رداً ساحقا سيندم عليها، مُشيراً الى التهديدات العسكرية التي تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، قائلاً: إن التهديدات الأميركية ضد إيران الإسلامية ليست بالأمر الجديد.
وأوضح العميد بوردستان أن هذه التهديدات موجودة منذ انتصار الثورة الإسلامية، ولذلك لا نخشى منها متابعا باعتبارنا الأذرع المسلحة العسكرية للجمهورية الإسلامية فإننا نعد الشعب الإيراني بأن أبناءه الجنود وقوات التعبئة «البسيج» على أهبة الاستعداد. وقال: نحن نرصد كافة التهديدات في المنطقة وخارجها ونعمل على إنشاء القدرات الدفاعية والهجومية اللازمة وفقاً لذلك، ويجب على الشعب الإيراني أن يكون على يقين بأنه إذا أقدم العدو على أي خطوة حمقاء فإنه سيواجه ردا ساحقا من القوات المسلحة یجعله یندم عليها. وأضاف: لقد واجه الأميركيون نفس التهديدات في عام 2001 عندما كانوا موجودين في المنطقة، ولم تكن لدينا في ذلك الوقت مثل هذه القوة العسكرية العالية ولكن الولايات المتحدة لم تجرء على مهاجمتنا، بينما اليوم لدينا استعدادات أعلى بكثير مما كنا عليه في الماضي.
وأكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش أن القوات المسلحة الإيرانية تحظى بدعم 80 مليون شخص وهي لا تقهر؛ مضيفاً: الأميركيون يعرفون جيداً أنه إذا حاولوا الهجوم فسوف يتلقون رداً أثقل وأكثر إيلاماً. وشدّد على أن تهديدات أميركا لا تنبع من القدرة والقوة، بل من الضعف، لافتاً إلى أن الشعب الإيراني هو شعب حضاري، وثقافته متجذرة في نهضة الإمام الحسين(ع) التاريخية وسيفدي بروحه للحفاظ على معتقداته وقناعاته.