تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وضع الجيش الألماني؛ تحديات في التوظيف والتجهيز
وجاء في التقرير السنوي أن التحديات التي تواجه الجنود في تزايد. ففي عهد «دونالد ترامب»، يبدو أن الولايات المتحدة أقل استعدادًا لضمان أمن أوروبا، مما يعني أن أوروبا وألمانيا يجب أن تتحملا مسؤولية أكبر.
وقالت هوغل إن وضع الجيش الألماني ليس سهلًا في الوقت الحالي. وأوضحت أن القوات تحت ضغط كبير وتواجه قيودًا عديدة. فقد قدم البوندسفير معدات كثيرة لأوكرانيا ودرب أكثر من 10000 جندي أوكراني. والمهام المستقبلية يمكن توقعها، حيث من المتوقع أن يصبح اللواء الذي تخطط ألمانيا لنشره في ليتوانيا عاملًا بالكامل خلال العامين المقبلين بقوة 5000 جندي.
وأكدت هوغل أن جميع هذه المهام تتطلب المزيد من الجنود.
وكشفت المسؤولة العسكرية الألمانية عن وجود إرهاق في صفوف القوات وسوء أحوال ثكنات الجيش.
واعتبرت أن الآمال المعلقة لسنوات على زيادة خدمة النساء في الجيش كانت عبثًا، موضحة أن الجيش الألماني يفتقر إلى الغرف والمدربين الكافيين. لذلك، فإنها تدعم مقترح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بشأن نظام جديد للخدمة العسكرية. وحسب هوغل، سيتيح ذلك إرسال استبيان لجميع الشباب، يتعين على الرجال ملؤه.
كما أشارت هوغل إلى وجود مشكلات في مجال توفير المعدات، داعية إلى استثمارات خاصة في التقنيات المستقبلية مثل الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية. وقالت إن المعدات الأفضل تحتاج إلى المزيد من المال وكذلك إلى تسريع عمليات التوريد.