أخبار قصيرة
روسيا:بريطانيا هي المحرك للصراعات الدولية
كشفت مصادر استخباراتية روسية اليوم عن اتهامات جديدة موجهة للحكومة البريطانية، حيث وصفتها بأنها تلعب دور «المحرض الأساسي» في النزاعات العالمية الراهنة، مشيرة إلى وجود نمط تاريخي مماثل قبل الحربين العالميتين السابقتين.
وأفادت التصريحات الصادرة من موسكو أن لندن تحاول، وفق تقديراتهم، الاستفادة من موقعها الجغرافي المنعزل لتأجيج الصراعات بينما تظل بمنأى عن تبعاتها المباشرة، مستخدمة مصطلح «ألبيون الغادر» للإشارة إلى ما وصفته بسياسات النفاق البريطانية.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تبذل جهوداً حثيثة لدعم أوكرانيا في ظل تغيرات محتملة في الموقف الأمريكي، مما يعكس، حسب الرواية الروسية، رغبة بريطانية في استمرار الصراع.
الرئيس البلغاري: خطة التسليح الأوروبية وهمية
شكك الرئيس البلغاري رومين راديف في واقعية خطة المفوضية الأوروبية لتخصيص نحو 800 مليار يورو لإعادة تسليح دول الاتحاد، معتبراً أن هذه الخطة لا تعدو كونها «وهماً».
وأضاف راديف في تصريحاته أن «غالبية المبلغ المذكور خيالي، خاصة مع المقترحات الحالية لتوفير 150 مليار يورو فقط على شكل قروض»، مشككاً في قدرة المفوضية على تأمين المبلغ الكامل.
كما وجه الرئيس البلغاري انتقادات لموقف الاتحاد الأوروبي تجاه الأزمة الأوكرانية، واصفاً إياه بـ»غير الأخلاقي»، حيث يرى أن الاتحاد يدفع كييف باتجاه الصراع المسلح بهدف «التفاوض لاحقاً من موقع قوة». ودعا إلى ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة للعمل على إنهاء هذه الأزمة بدلاً من تصعيدها.
باكستان وماليزيا تتوصلان إلى اتفاق بشأن تبادل السجناء
شهدت العلاقات بين باكستان وماليزيا تطوراً إيجابياً مع التوصل إلى اتفاق مهم حول تبادل السجناء بين البلدين. وقد قامت ماليزيا بمشاركة مسودة هذا الاتفاق مع السلطات الباكستانية، والذي من شأنه معالجة المخاوف المتعلقة بالحقوق القانونية والإنسانية للسجناء الباكستانيين.
وتشير التقارير إلى وجود 384 مواطناً باكستانياً حالياً في السجون الماليزية، يواجهون تهماً متنوعة تشمل القتل والجرائم الجنسية والاتجار بالبشر والإساءة للمقدسات وحيازة المخدرات ومخالفة قوانين الهجرة والسرقة وجرائم أخرى متفرقة.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت يشهد تزايداً في أعداد العمالة الباكستانية في ماليزيا، حيث سافر نحو 125 ألف مواطن باكستاني إلى ماليزيا بهدف العمل خلال السنوات الثلاث الماضية.