قائد الثورة، یؤكد أن زراعة مليار شجرة في أربع سنوات أمر ممكن:

لابدّ من التعامل بجدّية مع حركة غرس الأشجار الوطنية

أكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة التعامل بجدية مع حركة غرس الأشجار الوطنية، قائلاً: إن هذا المشروع الذي بدأ العام الماضي ومازال مستمراً، وهو يُظهر أن زراعة مليار شجرة في أربع سنوات أمر ممكن، وعلى الجهات الحكومية مساعدة الشعب في هذا المجال.
وبمناسبة أسبوع الموارد الطبيعية ويوم الشجرة في إيران، قام قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، أمس الأربعاء، بغرس 3 شتلات. عقب ذلك، اعتبر سماحته بأن غرس الأشجار نشاطاً مربحاً واستشرافياً ومنتجاً للثروة، مؤكداً على ضرورة الاهتمام الجاد بحركة غرس الأشجار الوطنية التي بدأت العام الماضي في ظلّ حكومة الشهيد رئيسي، داعياً جميع المواطنين أن يشاركوا في غرس الأشجار كعمل صالح، بحيث أنه مع زيادة الأشجار، ستكون بيئة الحياة منعشة ونقية.
عمل رمزي
وصرّح قائد الثورة الإسلامية بأن غرس الأشجار السنوي الذي يقوم به هو عمل رمزي للتذكير بأن غرس الأشجار لا يقتصر على الشباب فحسب، بل يجب على جميع الناس من مختلف الأعمار أن يجدوا الحماس والحافز لهذا العمل الهام والكبير والضروري والجميل.
وأكد سماحته أن زراعة الأشجار يُعدّ إستثماراً مُربحاً بشتّى الطرق وينتج الثروة؛ مضيفاً بان زراعة الأشجار لأيّ سبب كان، سواء للاستفادة من ثمار الأشجار المثمرة، أو الاستفادة من أخشاب الأشجار التي يكون أخشابها ذات قيمة، هو عمل مربح تماماً لا ضرر فيه.
وبالإشارة إلى أن الأشجار والبساتين مسؤولة عن تحسين صحة الهواء ونقائه، مؤكداً على الأهمية الكبيرة للبيئة، وموضحاً بأن الأشجار والنباتات تعمل أيضاً على إنعاش بيئة الحياة الانسانية التي تنعش روح الإنسان لأن الأشجار والنباتات تسر العين والقلب أيضاً.
تحذير من قطع الأشجار
هذا وحذّر قائد الثورة الاسلامية من قطع الأشجار وتغيير استخدام الأراضي الزراعية؛ مضيفاً بأن قطع الأشجار إلا في الحالات الفنية والضرورية خسارة ومخاطرة ويجب منع تدمير الغابات وتحويل الأراضي الزراعية.
وبمناسبة أسبوع الموارد الطبيعية ويوم الشجرة في إيران، تحتفل إيران من کل عام باليوم الوطني للشجرة لتشجيع الناس على زرع الأشجار والاعتناء بها وحماية الغطاء النباتي في الحدائق والغابات وجميع انحاء البلاد.

 

البحث
الأرشيف التاريخي