تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
قوّة هذه المنظومة لا تقارن بأيّ منظومة دفاعية في العالم..
إزاحة الستار عن الجيل الجديد من «باور 373» قريباً
وأوضح اللواء باقري، خلال الاجتماع السابع للمجلس الأعلى لصنع السياسات وتدريب منتسبي القوات المسلحة الذي انعقد في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبحضور عدد من الوزراء وممثلي الحكومة وكبار قادة القوات المسلحة، أن هذه اللقاءات التآزرية والتنسيقية تعقد منذ عدة سنوات بالتعاون مع أجهزة البلاد والقوات المسلحة، وأضاف: إن جهد جميع أبناء الشعب العزيز في السنوات القليلة الماضية يتجسّد عندما يتم إرسال شباب البلاد إلى الخدمة العسكرية فإنهم يستطيعون؛ بالإضافة إلى مسؤوليتهم الرئيسية في الدفاع عن البلاد وتأمينها أن يتعلموا مهارات العمل في مختلف المجالات والدخول في نهاية المطاف إلى سوق العمل والمجتمع.
تسهيل التوظيف والتدريب المهني للمنتسبين
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن القوات والحاميات والمنظمات الخاضعة لقيادة القوات المسلحة يجب أن تكون على أتم الاستعداد من حيث الجودة والفهم الصحيح للمفاهيم في مختلف مجالات التدريب المهني، وقال: إن تسهيل التوظيف والتدريب المهني للمنتسبين والعاملين في الخدمة العسكرية يعد من أولوياتنا. وأوضح: وفقاً للتنسيقات الحاصلة بين كافة الجهات الحكومية والمحافظات والمنظمات ذات الصلة، فقد تم إلزامهم بوضع امتيازات من قبيل منح القروض وتشغيل المجندين في الجهات حتى يتمكن المجندون من مواصلة حياتهم دون قلق وظيفي بعد الخدمة العسكرية.
تدريب الجنود في حرس الثورة
من جانبه، قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: إن قضية تدريب المجندين في حرس الثورة الاسلامية تُعتبر عملاً خارج نطاق الواجبات التنظيمية، ونحن نولي هذه القضية اهتماماً باعتبارها مهمة ثورية ومنظوراً عقائدياً. وأضاف اللواء حسين سلامي: هذا يعني أننا نؤمن بأن شبابنا هم الذين سيبنون مستقبل هذه الأرض وهذه البلاد، وكلما كان شبابنا أكثر خبرة ومهارة وتعليماً ومعرفة كلما كانت مكانة إيران أفضل في المستقبل. وتابع: من أجل تحقيق ذلك، تم إنشاء مركز تدريب مركزي للأفراد العاملين في الخدمة الفعلية داخل حرس الثورة الاسلامية تحت قيادة القائد العام للحرس، وتحت مظلته تم تنظيم 36 مركزًا لتدريب الجنود في 32 محافظة من البلاد على أساس المحافظات، ومع ذلك، في بعض المحافظات الأكبر حجماً والتي تضم رتباً قيادية أكثر نشاطاً في الحرس الثوري؛ وكما هو الحال في محافظة طهران، فقد تم تخصيص أكثر من معسكر لهم؛ كما جعلنا هذه المهارات العسكرية، العامة والتخصصية، محور جهودنا في 13 مركزاً لتدريب القتال الأساسي للجنود المنتمين إلى القوات البرية والبحرية والجوية والفضائية للحرس الثوري الإيراني، كما أن جميع قادة الحرس الثوري الإيراني مهتمون بشكل جدي بهذه القضية.
الجيل الجديد من منظومة «باور 373»
من جهته، أعلن قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، عن إزاحة الستار عن الجيل الجديد من منظومة «باور 373» الدفاعية مستقبلا، وقال: «قوة هذه المنظومة لا تقارن بأي منظومة دفاعية في العالم».
وقال العميد علي رضا صباحي فرد، قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) للدفاع الجوي المشترك، بشأن قدرات القوات المسلحة: القوات المسلحة، وخاصة قوة الدفاع الجوي للجيش، في ذروة قوتها ومستعدة لمواجهة أي تهديد.
وفيما يتعلق بوضع أنظمة الدفاع في البلاد، قال العميد صباحي فرد: معظم معداتنا محلية الصنع بالكامل، وقمنا بتطوير هذه المعدات لتتناسب مع التهديدات وحتى فوق مستوى التهديدات. وأشار إلى تحديث الأنظمة الدفاعية، وقال: تم عرض جزء صغير من قدرات القوات المسلحة في المناورات، وشاهد الجميع مدى قدرة منظومة «باور 373» المطورة على إطلاق النار على الأهداف في الليل. وأضاف: سيتم الكشف عن الجيل الأحدث من هذه المنظومة قريباً جداً أيضاً. نظام لن تقارن قوته بأي منظومة دفاعية في العالم.
وأوضح العميد علي رضا صباحي فرد، انه في ظل التضامن والتماسك بين مجموعات الدفاع الجوي للبلاد، فان سماء ايران باتت عصية على الاعداء والمعتدين. واضاف وهو يتحدث امام جمع من قادة وكبار مدراء مجموعة الدفاع الجوي ان اقتدار البلاد اصبح اليوم شوكة في عيون الأعداء. وأكد ان التغيير في التكنيك والتكتيك بما يتناسب مع التهديدات، يؤدي الى ارباك الاعداء موضحا انه يتم متابعة هذا التوجه لدى مجموعة الدفاع الجوي للبلاد.
زورق حربي سريع
وكشفت القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية، أمس الأحد، عن زورق «حيدر 110» الذي تبلغ سرعته 110 عقد، وهو قادر على إطلاق صواريخ كروز. وتم الكشف عن الزورق الحربي الجديد خلال حفل انضمام سفينة «الشهيد رئیس علی دلواری» والفرقاطات الصاروخية الجديدة التابعة للحرس الثوري في بندرعباس.
وتبلغ سرعة زوارق «حيدر 110» التابع لبحرية حرس الثورة الاسلامية 110 عقد، وهي قادرة على إطلاق صواريخ كروز، وتم الكشف عن هذا المنجز الجديد لحرس الثورة الاسلامية من قبل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري.