تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
خلال محفل قرآني بمناسبة أول أيام شهر رمضان المبارك
الإمام الخامنئي: القرآن هو الحل لمشاكل العدالة الاجتماعية
وألقى الإمام الخامنئي كلمة بهذه المناسبة بعد الانتهاء من مراسم الجلسة القرآنية وقال سماحته: إذا تم تلاوة القرآن بشكل صحيح والاستماع إليه بشكل جيد، فإن جميع الأمراض ستُشفى. القرآن يخبرنا بالعلاج، إذا انتبهنا جيدًا، فهو يخبرنا بالعلاج، ويبين لنا الطريق، ويخلق فينا الدافع. هذه نقطة مهمة. هناك الكثيرون الذين يعرفون الطريق ولكنهم يفتقرون إلى الدافع، والأجهزة الفكرية والأخلاقية غير قادرة على خلق هذا الدافع فيهم. القرآن يخلق الدافع. عندما يتم تلاوة القرآن بشكل جيد ونستمع إليه بشكل جيد وننتبه إليه جيدًا، فإن هذه النتائج العظيمة ستتحقق لنا.وقال قائد الثورة الاسلامية يجب أن نكون دائمًا في ذكر الله، ذكر الله كثيرًا. يجب أن نتحلى بالعفو. يجب أن نكون في سبيل الله. وهناك مفاهيم أخرى في القرآن، تشمل آلاف العناوين والمواضيع والفصول - وهذا ليس مبالغة على الإطلاق - والتي يمكن أن تتحول إلى معارف فكرية للجماهير. ما الذي يجعل هذا ممكنًا؟ تلاوة القرآن. من خلال تلاوة القرآن، يرتفع مستوى الثقافة القرآنية لدى الناس، ونتيجة لذلك، يفكر الناس كما أمر القرآن. عادة، الإنسان يعمل كما يفكر.
واشار الامام الخامنئي أن اليوم، في مجال العلاقات مع الخارج، يواجه المجتمع الإيراني اليوم جبهة واسعة من أصحاب السلطة الكافرين أو المنافقين. هذا هو الواقع. ليس لدينا مشكلة مع الشعوب. الشعوب إما إخوة أو إذا كانوا غرباء فلا يتدخلون في شؤون بعضهم البعض. الذين يتدخلون في شؤون الدول والشعوب هم السلطويون.
وقال سماحته:نحن اليوم من بين الدول التي تواجه جبهة واسعة من هؤلاء السلطويين. كيف نتعامل معهم؟ القرآن يتضمن كيفية التعامل معهم. في أي مرحلة نتحدث معهم، وفي أي مرحلة نمد يد التعاون، وفي أي مرحلة نوجه اللكمة إلى أفواههم، وفي أي مرحلة نسلّ السيف. كل هذا محدد في القرآن.وقال قائد الثورة الاسلامية:في مجال القضايا الاجتماعية داخل المجتمع، وقضايا علاقاتنا، كما تعلمون، من وجهة نظر الإسلام، بعد التوحيد والمعارف والعلاقة مع الله، فإن أهم قضية هي العدالة. العدالة الاجتماعية. الأنبياء لم يدعوا إلى شيء بقدر ما دعوا إلى العدالة بعد التوحيد. لدينا مشاكل في مجال العدالة الاجتماعية، وحلها موجود في القرآن.
في سياق آخر، علّق حساب قائد الثورة الإسلامية على منصة «إكس» على المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني، حيث نشر عبارة لسماحته تؤكد على ضرورة أخذ العبر من تجربة أوكرانيا.وجاءت ترجمة المدونة المنشورة باللغتين الفارسية والأوكرانية على النحو التالي: «العبرة الأولى في قضية أوكرانيا هي أن دعم القوى الغربية للدول والحكومات العميلة لها هو سراب، وليس حقيقة؛ يجب على جميع الحكومات أن تعلم ذلك. تلك الحكومات التي تعتمد على أمريكا وأوروبا كسند لها، عليها أن تنظر إلى وضع أوكرانيا اليوم».