تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بمناسبة اليوم العالمي للمرشدين السياحيين..
المُرشدون حلقة الوصل في صناعة السياحة
وهنأ أنوشيروان محسني بندبي في رسالة له العاملين في هذا المجال بمناسبة اليوم العالمي للمُرشدين السياحيين.
وجاء في هذه الرسالة: أصبحت صناعة السياحة ظاهرة متعددة الأبعاد في عالم اليوم، ومع وظائفها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودورها الفاعل على المستويات المحلية والدولية، أداة وهدفًا مهمًا للسياسيين وصانعي القرار، حيث تشكل أكبر سلسلة ومجتمع مستهدف من خلال إشراك مجموعة واسعة وكبيرة من أصحاب المصلحة.
وكتب محسني بندبي: في هذا السياق، يعمل المُرشدون السياحيون كحلقة وصل ومنظمين للعلاقات بين طرفي هذا المجال المهم، أي السياح وفاعلي صناعة السياحة، بوصفهم قطبي العرض والطلب للخدمات.
وجاء في الرسالة: نظرًا لأن السياحة اليوم لم تعد مجرد نشاط تقليدي في أراضٍ ذات جاذبية، بل أصبحت ظاهرة تنقل المعرفة والوعي بهدف خلق تجربة سفر وتعلم، فإن هؤلاء المرشدين السياحيين هم الذين يتحملون مسؤولية ثقيلة في نقل المفاهيم بحكم معرفتهم ووعيهم، ويسعون لتحويل السفر إلى ذكرى جميلة وجذابة للسياح، وأهميتها تصل إلى حد أن منظمة السياحة العالمية قد أطلقت يومًا للاحتفاء بجهودهم وتقديرهم ودورهم المحوري. في الختام، تمنى محسني بندبي النجاح والتفوق لكل من يسعى بحب وشغف كبيرين وجهد لا يوصف ودون كلل لتعزيز اسم إيران من خلال تقديم القدرات الفريدة للسياحة في البلاد لمواجهة ظاهرة إيران فوبيا.
ويعتبر 21 فبراير يوما عالميا «للمرشدين السياحيين»، تعود تسميته إلى عام ١٩٩٠. ففي هذا العام، شاركت ١٥ دولة في احتفال جمعية المرشدين العالميين، ومنذ ذلك الحين، كان عدد المرشدين في تزايد مستمر.
على الرغم من وجود تعريفات متعددة للمرشد السياحي، فإن تعريف جمعية المرشدين السياحيين في أوروبا (EFTGA) هو: «المرشد السياحي هو الشخص الذي يوجه المجموعات أو الزوار المحليين والأجانب الى المواقع التاريخية، المتاحف أو المعالم الأثرية في مدينة أو منطقة معينة، ويقدم تفسيرًا ملهمًا وممتعًا للتراث الثقافي والطبيعي والبيئة، بلغة يختارها الزائر» وعادة ما يكون هذا الشخص مؤهلاً للإرشاد في منطقة محددة، والتي يُعترف بها عادةً من قبل المسؤولين.