تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
اللواء باقري يتفقّد إنجازات القوة البرية لحرس الثورة..
القوات الخاصة للحرس تتزوّد بصواريخ دقيقة وطائرات مسيرة متطوّرة
وانطلقت، صباح أمس الأول، المرحلة الثانية من مناورات الرسول الأعظم(ص) الـ19 في المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد. وفي هذة المناورات تم التدرب على سيناريوهات دفاعية مختلفة لمواجهة الأعداء العابرين للحدود استناداً إلى مبدأ الحرب الموازية.إلى ذلك، أعلن قائد لواء الإمام الحسن المجتبى(ع) للقوات الخاصة في القوات البرية للحرس الثوري الاسلامي عن تزويد اللواء بصواريخ «فلق» الدقيقة وطائرات مسيرة جوالة. وقال العميد ثاني نوشاد آبداري، الثلاثاء، على هامش المرحلة الثانية من مناورات الرسول الأعظم (ص) التاسعة عشرة للقوات البرية للحرس الثوري: إن لواء القوات الخاصة التابع للحرس الثوري مزود بصواريخ مضادة للدروع دقيقة التوجيه من طراز «ألماس» و»كورنيت»، من فئة «اطلاق وانس».
وفي إشارة إلى تجهيز لواء القوات الخاصة في الحرس الثوري بطائرات مسيرة وأنظمة لمواجهة الطائرات الصغيرة المعادية، أضاف: «يتم تعزيز القوة القتالية للواء القوات الخاصة في القطاعات الهجومية والدفاعية يوميا بأسلحة جديدة واستخدام تكتيكات مبتكرة وجديدة».على صعيد آخر، أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، العميد أميرعلي حاجي زادة، أن أكثر من 75 بالمائة من الصواريخ الباليستية التي أطلقت أصابت أهدافها في الأرض المحتلة في عملية «الوعد الصادق 2».
أكبر عمليات صاروخية باليستية في العالم
وأكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عمليات صاروخية باليستية في العالم من خلال عمليات «الوعد الصادق 1» و»الوعد الصادق 2 « ضد الكيان الصهيوني، وقال: لقد تم تنفيذ عمليات «الوعد الصادق 1 و2» على مرحلتين، وهذا كان بسبب سوء تقدير الكيان الصهيوني الذي اعتدى على قنصليتنا (في دمشق) وارتكب هذا الخطأ.وتابع يقول: نفذنا هذه العمليات كأكبر عمليات باليستية، وفي الدفاع أحضر الأميركيون أربع سفن، إثنتين على ساحل البحر المتوسط وإثنتين على ساحل البحر الأحمر، ومن بين هذه السفن الأربع كانت مهمتها الدفاع ضد الصواريخ الباليستية؛ بالإضافة إلى ذلك، قاموا بالترويج لنظام ثاد، ولكنهم كانوا يمتلكونه بالفعل في الأراضي المحتلة، كما أن منظومة الدفاع الصاروخي للكيان الصهيوني كانت محل حديث عالمي، حيث توقعوا ان لها إمكانية جيدة وقوية.
203 طائرات كانت في السماء لمواجهتنا
وأضاف: ماذا فعلوا في المقابل؟ لقد استخدموا امكانيات الدفاع الجوي للكيان الصهيوني سواء في الأرض أو السماء فضلاً عن الإمكانيات الجوية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن، أي خمس دول، بالإضافة إلى منشآت الرادارات في المنطقة. وكانت 203 طائرات في السماء تحلق لساعات لمواجهة طائراتنا بدون طيار. لقد نفذوا أكبر عملية دفاع، وفي الواقع كانوا سيصابون بالارهاق وضعف القدرة على الرد لو استمرت العملية فترة أخرى على هذا النحو. أحد الطيارين الأميركيين كان قد صرح في مقابلة إنه بعد عشرين دقيقة من التحليق لم يعد لديه أي صواريخ وأراد الهبوط؛ لكنهم لم يسمحوا له بذلك.