العميد فدوي، مؤكّداً أن الصهاينة أقرّوا بالهزيمة في غزة:
سننفذ «الوعد الصادق 3» في الوقت المناسب
أكد العميد علي فدوي، نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، أنه سيتم تنفيذ عملية «الوعد الصادق 3» في الوقت المناسب، لافتاً إلى أن الصهاينة أقروا بالهزيمة في حرب غزة وأن حماس انتصرت.
وقال العميد فدوي، في مراسم أقيمت يوم الاثنين في جامعة «أمير كبير» التكنولوجية بطهران، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها للمقاومة حتى تحقيق أهدافها المنشودة.
وجرت المراسم بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم إبراهيم محمد الديلمي سفير اليمن في طهران، وعبدالله صفي الدين ممثل حزب الله في إيران، وخالد القدومي ممثل حركة حماس في إيران، وناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، وعباس موسوي ممثل حركة النجباء في إيران.
تحديث الجيش
من جانب آخر، أكد القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي: قال قائد الثورة الإسلامیة قبل 11 يوماً «إذا اعتدى الأمريكيون على أمن شعبنا سنعتدي على أمنهم بلا تردد»، وكان هذا أمراً واضحاً بالنسبة لنا، وقام القادة بتحديث خططهم لتنفيذ هذا الأمر، ونحن الآن على استعداد تام للتحرك والعمل.وقال اللواء موسوي في مركز الشهيد خضرائي للتدريب الجوي: إن رجال ونساء المقاومة اليوم في فلسطين وغزة ولبنان واليمن والعراق هم أمثلة بارزة للثوار الذين ينتظرون. وأضاف أن حزب الله وأنصار الله والحشد الشعبي هم أبطال التاريخ والنجوم الساطعة التي تهدي طالبي الحق في العالم. وتابع قائلاً: من أهم متطلباتنا وواجباتنا هو الوقوف إلى جانب الشعارات العالمية للثورة يعني الصمود للحرية والعدالة والاستقلال والعزة والعقلانية الأخوية والجهد والمثابرة وإنتاج الأفكار من المحيط العظيم للمعرفة بمساعدة علماء الدين.وقال: إن الدفاع اللغوي والعملي عن النظريات الثورية ضد المتنمرين والمتغطرسين والطغاة في العالم ونقل القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية هو واجب آخر من واجباتنا ومن الضروري سرد ووصف وشرح نجاحاتنا في التغلب على صعوبات واختناقات وأزمات الماضي لجيل الشباب.
وأضاف: لقد مررنا بصعوبات كثيرة، وحاول أعداؤنا خلال الـ 46 عاماً الماضية بكل ما أوتوا من قوة وقف الثورة وتدميرها وإبطائها وحرف مسارها، لكن هذا الشعب بقيادة إمامي الثورة ودماء شهدائها، اجتاز كل هذه المؤامرات بكل فخر ونجاح.
نحن أقوياء والشعب الإيراني قوي
وقال اللواء سلامي: من يطلب منا أن نختار أحد الخيارين، وهما التوقيع على ورقة أو القبول بضربة عسكرية، فهو جاهل ولا يعلم أن سيد الشهداء(ع) قد حدد واجبنا جميعاً ونحن أقوياء بإذن الله التعالی والشعب الإيراني العظيم قوي. وأضاف: لا تعتبروا حكمتنا نتيجة لقوتهم وقد أوهموا وضلوا بالحجارة الأربعة التي ألقوها في سماء إيران ويجعلون أنفسهم واهمين ومضللين بحسابات خاطئة، وبإذن الله نهاية هذا الضلال هي الانحطاط والدمار والزوال. وتابع: نحن أمة «هیهات منّا الذلة» ولقد قطعنا العهد مع الله العظيم، وإمامنا، وإيران العزيزة، وشعبنا الثاقب البصیر والصابر وأقسمنا بدماء 200 ألف شهيد إيراني، وأكثر من 50 ألف شهيد من غزة، ودماء السيد حسن نصر الله، وسيد هاشم صفي الدين، وعماد مغنية، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، أننا سنقاتل ونکافح الهیمنة الأمريكية حتى تستسلم وتحترم حقوق الأمم وعلينا أن ننتظر ذلك.
