تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وزير الاقتصاد على هامش فعاليات «مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة»:
إيران تخطت الضغوط الاقتصادية والقيود والعقوبات
طرق جديدة للتعاون
وصرح همتي: إنه بسبب الضغوط الأمريكية، نعمل مع الدول المجاورة الآن على دراسة طرق جديدة للتعاون، وقال: مجموعة بريكس ومذكرات التفاهم الثنائية نوع من هذه الطرق لتعزيز الروابط الاقتصادية بين الدول المجاورة، معتبراً أن الأهم من ذلك هو زيادة مناعة ومرونة الاقتصاد واستدامة النمو في المنطقة، مع زيادة التعاون بين الدول المجاورة لاسيما دول الجنوب. وأكد أن الهدف الأهم من مؤتمر العُلا هو زيادة المرونة بين الأسواق الناشئة وتوثيق العلاقات الاقتصادية بين الدول.
تجربة سابقة مع ترامب
واعتبر همتي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية استخدمت مختلف الوسائل لتجنب العقوبات السابقة التي فرضت، ونتج عن ذلك توجه «جيد جداً» على مستوى النمو الاقتصادي والصادرات النفطية. ونوه إلى أن ايران لديها تجربة «جيدة» مع فترة إدارة ترامب الأولى بشأن الواردات والصادرات ومنهج التعامل معها وطرق التعامل مع القيود والعقوبات، خاصة أنها تزامنت مع جائحة «كوفيد»، الأمر الذي وضع المزيد من الضغوط على الاقتصاد في كل البلدان ولا سيما في إيران. وتابع: تعاملنا مع الأمر، وهذه القيود الأخيرة والعقوبات وضعت ضغوطاً على ظروف المعيشة في إيران؛ لكنني أعتقد أن هناك بعض السيناريوهات والطرق للتعامل مع هذا الوضع ونحن ننفذها بنجاح.
زيادة التعاون الجمركي مع السعودية
هذا واجتمع وزير الاقتصاد والمالية الإيراني عبدالناصر همتي، مع نظيره السعودي محمد عبدالله الجدعان، على هامش المؤتمر. وأكد الوزيران، في هذا اللقاء الذي جرى مساء الأحد، ضرورة زيادة التعاون التجاري والجمركي والاستثماري وتفادي الضرائب المضاعفة. كما أكد الجانبان على ضرورة تسهيل العمليات المالية المرتبطة بالحجاج.كما إلتقى وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، مساعد أمين عام صندوق النقد الدولي جهاد أزور، ومحافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان.
هذا والتقى وزير الاقتصاد والمالية الإيراني مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجمهورية مصر العربية رانيا المشاط، وناقش معها أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
يذكر أن وزير الاقتصاد والمالية الإيراني زار السعودية بدعوة مشتركة من نظيره السعودي ورئيسة صندوق النقد الدولي.
