إيران ستشارك في مراسم تشييع الشهيد نصرالله على مستوى عال

قال المتحدث باسم الخارجية حول ما إذا كان مسؤولون من إيران سيشاركون في مراسم تشييع الأمين العام الشهيد لحزب الله: سنشارك في هذه المراسم على مستوى عال، إنها مراسم مهمة للغاية.
وشکر إسماعيل بقائي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي صباح الإثنين، الشعب الإيراني العظيم على مشاركته في إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية ومسيرة 22 بهمن، قائلاً: شهدنا الأسبوع الماضي تطورات مهمة في المجال الدبلوماسي؛ نحن في طور الزيارات الدبلوماسية، وزير الخارجية الإيراني موجود في عمان، واليوم وتعقد قمة دول بحر قزوين، واليوم لدينا زيارة وزير خارجية السودان إلى طهران والتي تأتي في إطار المشاورات الدبلوماسية الثنائية.
ورداً على سؤال حول مشاورات وزير الخارجية الإيراني في عمان، قال: لقد شكلت هذه الزيارة فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الدول الساحلية على المحيط الهندي. لدينا ما يقرب من 5 آلاف كيلومتر من الحدود البحرية في الجنوب؛ هذا الشاطئ المهم هو بوابتنا إلى العالم وهو مهم بالنسبة لنا. وتابع: في السنوات الأخيرة، تم بذل الجهود لتطوير منطقة مكران ونريد تطوير هذه المنطقة، ولكي يحدث ذلك، نحتاج إلى استثمارات داخلية وخارجية، ونستغل هذه الأحداث للتعريف بقدرة مكران وضرورة تعزيز الأمن الإقليمي بحضور جميع الدول المعنية في المنطقة، وبدون الأمن لن تكون التنمية المستدامة ممكنة لجميع البلدان. وقال: ردود الفعل التي تلقيناها كانت إيجابية، وقد أجرى عراقجي محادثات جيدة مع نظرائه من الدول الأخرى ونأمل أن تساعد هذه الخطوة المستوى الدبلوماسي على توسيع العلاقات مع دول الجوار حتى خارج المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية بشأن المسائل التي أثيرت في المحادثة الهاتفية بين وزيري خارجية إيران ولبنان بشأن مسألة دخول الطائرات الإيرانية إلى مطار بيروت: لقد عرضنا مواقفنا وكانت هناك محادثات جيدة بين وزير الخارجية ونظيره اللبناني وتم التأكيد على أنه ينبغي لإيران ولبنان اتخاذ القرار الأفضل، مع الأخذ في الاعتبار تاريخ العلاقات والمصالح المتبادلة وعدم السماح لأطراف ثالثة لا تريد الخير للبلدين والمنطقة بالتأثير على هذه العلاقات. وأضاف: المحادثات مستمرة ونأمل أن نتوصل إلى حل معقول يضمن مصالح شعبي إيران ولبنان.
العلاقة مع سورية
وقال المتحدث الرسمي في الخارجية رداً على سؤال بشأن تصريحات الممثل الخاص لوزير خارجية بلادنا للشؤون السورية بشأن تلقيه رسالة من دمشق: بالنسبة لسوريا، فموقفنا ثابت. إن مصير الشعب السوري يجب أن يقرره الشعب السوري نفسه دون أي تدخل أجنبي مدمر. إن سوريا المستقرة والآمنة الخالية من الإرهاب والتطرف والعنف هي في مصلحة المنطقة وجميع دول المنطقة. وفيما يتعلق بالمباحثات الثنائية، فإننا نراقب التطورات بعناية ونتخذ القرارات بشأن الخطوات الواجب اتخاذها وفقا لأداء الأطراف الأخرى.
وقال بقائي رداً على سؤال حول ادعاء قناة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية بأن السعودية مستعدة للتوسط بين إيران والولايات المتحدة،: إنها تكهنات وسمعناها أيضًا من وسائل الإعلام.
وقال المتحدث باسم الخارجية بشأن التعميم الأمريكي بشأن الإعفاء من العقوبات المفروضة على العراق: إن إيران، باعتبارها دولة عريقة ومستقرة في غرب آسيا، تعتمد على قدراتها وروابطها التاريخية، وتستغل كل فرصة لتأمين المصالح الوطنية واستقرار وأمن المنطقة ولن نسمح لشرور أطراف الثالثة أن يؤثر على علاقات حسن الجوار بين إيران ودول الجوار وستأخذ دول الجوار مصالحها بعين الاعتبار بالتأكيد.
وقال المتحدث باسم الخارجية فيما يتعلق بتحديد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران وأوروبا: إن مسؤولي الدول الأوروبية الثلاث والمنسق الأوروبي على تواصل مع الدائرة السياسية والقانونية بوزارة الخارجية، ونقوم بالتشاور حول موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات وسنبلغكم فور تحديد الموعد.

 

البحث
الأرشيف التاريخي