اللواء باقري، مُؤكداً أنها أرست الأمن المستدام في البلاد:
قوّة الردع الإيرانية ثمرة اقتدار القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، الخميس، إن قوة الردع الايرانية التي هي حصيلة اقتدار القوات المسلحة والأجهزة الاستخباراتية والأمنية للبلاد، مؤشر على الدور البالغ والاستراتيجي لوزارة الامن وسائر اركان المجتمع الاستخباراتي في هذا المجال.
واضاف اللواء باقري، في رسالة وجهها إلى وزير الأمن ومنتسبي الوزارة بمناسبة ذكرى ميلاد بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) وأسبوع تكريم جهود منتسبي وزارة الأمن، اضاف: ان ذلك ارسى الامن المستدام في البلاد رغم المؤامرات الشيطانية والمعقدة للاعداء. واعرب عن امله في ان نشهد في ظل الوحدة والانسجام الوطني والتنسيق والتعاون بين المجتمع الاستخباراتي للبلاد، نجاحات وانجازات كبيرة لترسيخ الامن لايران الاسلامية.
وهم السلطوية في المنطقة مآله الفشل
في سياق آخر، قال المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رحيم صفوي، الخميس، ان وهم إحياء الهيمنة في المنطقة مآله الهزيمة والفشل وان التطورات الاخيرة تسير على عكس هذا التيار.
واشار اللواء صفوي في كلمة القاها في تكريم ذكرى شهداء نهضة «29 بهمن» 17 شباط/فبراير في تبريز الى الافكار المتعلقة باحياء وايجاد الامبراطوريات المنهارة في المنطقة ليقول ان بعض منافسي ايران الاستراتيجيين في المنطقة يبحثون عن هكذا قضايا لاعادة بناء الماضي التاريخي، متجاهلين ان عصر هكذا فرضيات قد ولى.
واشار الى ان الدول المجاورة لايران تبلغ 15 دولة، معتبرا ان ذلك يشكل ميزة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية مهمة للبلاد مؤكدا على توسيع التعاون مع جميع الدول الجارة.
ردّ لا يمكن تصوّره
من جانبه، توعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء «حسين سلامي» في كلمة القاها خلال مراسم الاحتفاء بشهداء محافظة فارس الايرانية (جنوب)، قادة الكيان الصهيوني بتلقي رد لا يمكن تصوره اذا ارتكبوا اي خطأ ضد ايران قائلا: «لقد رأينا في عملية ‹الوعد الصادق 2› كيف كان اداء نظام الدفاع الصاروخي الخاص بكم، هذه المرة أيضًا اذا أخطأتم، فسوف تتذوقون الرد الذي لا يمكن تصوره.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى الاوضاع الجارية في المنطقة وفي قطاع غزة قائلا ان هذه الأنظمة المعتدية عندما تصل إلى مرحلة الانهيار، تتصرف بعشوائية دون مراعاة لأي قواعد، لأنها ترى نفسها على حافة الموت.»
أكثر من 90% من التجهيزات الدفاعية داخلية
اكد مساعد الجيش للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري، ان اكثر من 90 بالمائة من التجهيزات الدفاعية يتم انتاجها في داخل البلاد، مُؤكّداً ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت بتوطين صناعات الدفاع وتحقيق الاكتفاء الذاتي فيها. وقال الأدميرال سياري، أمس الأول، ان حماية وحدة الاراضي والاستقلال والنظام الاسلامي هي المحاور المفتاحية الثلاثة لمهام الجيش، واوضح: ان تمتع القوى الانسانية بانواع التجهيزات والاسلحة الحديثة والتطبيقية، يمكن ان تساهم في القوى الاربع للجيش في حفظ وحماية الدولة واستقلال البلاد وحماية وحدة اراضي ايران الاسلامية.
نشر 11 لواء لحماية امن الحدود
من ناحية أخرى، قال قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري الخميس، انه تم نشر 11 لواء على الحدود لحماية امنها، الى جانب بناء جدار حدودي في شرق وجنوبي شرق البلاد. واضاف العميد حيدري: ان مناورتين أمنيتين وهجومية ومتحركة هادفة اجريتا في غرب البلاد وشرقها بهدف مكافحة المجموعات الانفصالية والمثيرة لاعمال الشغب واجمالا المجموعات المسلحة التي تهدف الى ارباك امن البلاد. واكد ان القوات البرية للجيش، هي قوّة للذود عن الجمهورية الاسلامية الايرانية وحماية استقلال البلاد ووحدة اراضيها لذلك لا بد من امتلاكها الصواريخ الدقيقة والمسيرات والمروحيات الاستراتيجية والمدفعية الثقيلة.
الصناعات البحرية، تسهم في توفير العملة الاجنبية
الى ذلك، اعتبر قائد القوات البحرية للحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري، ان قدرات المتخصصين الداخليين في الصناعات البحرية، تحول دون خروج العملة الاجنبية من البلاد. وقال العميد تنكسيري أمس الأول الخميس للصحفيين: ان بناء 10 قطع بحرية للإرشاد والانقاذ لدى صناعات «الشهيد محلاتي» لبناء السفن للقوات البحرية للحرس الثوري في بوشهر (جنوب) وضمها الى اسطول مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية مؤشر على قدرات المتخصصين الايرانيين. واشار الى ان رئيس الجمهورية وجّه ببناء 6 قطع بحرية للإطفاء البحري لدى هذه المجموعة مضيفا ان هذه القطع تعمل في مجال حماية البيئة والانقاذ والاغاثة. واضاف ان القطع البحرية العشر المنتجة لدى مجموعة الشهيد محلاتي لبناء السفن للقوات البحرية للحرس الثوري، اعدت في اقل فترة زمنية ممكنة.