أخبار قصيرة
طهران وبغداد تؤكدان على ترسيخ السلام عربياً وإقليمياً
إلتقى المساعد الاستراتيجي لرئيس الجمهورية محمد جواد ظريف، الخميس في بغداد، الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، ليؤكد على ضرورة ترسيخ دعائم السلام والاستقرار على الصعيدين العراقي والاقليمي.وأكد ظريف، مرة أخرى، دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعراق دفاعاً عن أمنه وسيادته واستقلاله، وأكد عمق العلاقات الإيرانية - العراقية، مشيراً إلى الأواصر الدينية والجغرافية والاجتماعية والتاريخية التي تربط الشعبين الجارين.وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية في العراق أن ظريف بلغ الرئيس العراقي تحيات نظيره الرئيس مسعود بزشكيان، متمنياً التقدم والرفاهية للشعب العراقي.كما إلتقى ظريف مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني، وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لتنامي العلاقات في المجالات المختلفة، وشددا على ضرورة المزيد من توسيعها، وكذلك تنفيذ الإتفاقيات المبرمة بين إيران والعراق لاسيما الإتفاقيات الأخيرة التي تمت بين رئيسي البلدين. كما التقى ظريف، رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، وبحث معه آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
إستقلالها عن قوى الشرق والغرب.. ميزة الجمهورية الإسلامية
قال رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام والمسلمين غلام حسين محسني إيجئي: إن الثورة الإسلامية تبلورت خارج الحسابات العادية وأي قوة مادية لم تكن تتوقعها لأنها بمنأى عن التبعية لقوى الشرق والغرب. وأكد خلال لقائه يوم الخميس منتسبي الجهاز القضائي بمحافظة لرستان (غرب): إن الإيمان بالله والثقة بالنفس والتوكل على الله، هو رمز نجاح الحركة التاريخية للثورة الاسلامية. وأضاف: إن أحد إنجازات الثورة الاسلامية هو استقلال البلاد وقطع يد الأجانب عن إيران.
العقوبات الأمريكية الجديدة تتناقض مع القانون الدولي
أدان المتحدث باسم الخارجية العقوبات الأمريكية الجديدة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أنها مناقضة لمعايير القانون الدولي. واعتبر إسماعيل بقائي إجراء الحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على مجموعة من الكيانات الطبيعية والاعتبارية الإيرانية بزعم دورها في بيع النفط الخام الإيراني غير مبرر على الإطلاق، وأكد أنه يخالف القواعد والمعايير الدولية، وقال: إن قرار الإدارة الأمريكية بالضغط على الشعب الإيراني من خلال منع التجارة المشروعة مع شركائها الاقتصاديين هو إجراء غير شرعي وغير قانوني. وأضاف: تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمريكا مسؤولة عن عواقب مثل هذه الإجراءات الأحادية والمتغطرسة.