تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
قريباً.. وزارة الدفاع الإيرانية ستكشف عن أنظمة جديدة
وعلى هامش فعاليات معرض وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، اكد العميد نصير زادة للصحفيين على أن وزارة الدفاع أن تتعاون مع الدفاع الوطني، مما يعني أن المعرفة المخزنة في وزارة الدفاع وفي صناعاتها، وهي التكنولوجيا المعقدة ومنتجات التكنولوجيا الفائقة، سيتم نقلها إلى القطاع الوطني واستخدامها في صناعات أخرى مثل النفط والسيارات والطيران والبحرية وغيرها.
وبالاشارة الى حضور رئيس الجمهورية والوفد الحكومي والنائب الأول للرئيس في هذا المعرض، قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة بأن هذه الوزارة تتعاون وتتواصل مع أكثر من 7 آلاف شركة خاصة ومع أكثر من 1300 شركة معرفية، مؤكدا على ان وزارة الدفاع تستخدم كافة القدرات الوطنية لتطوير التقنيات، و تم انشاء حدائق تكنولوجية، ومؤسسات جامعية علمية، معربا عن امله في تطوير التعاون مع القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص لإنتاج هذه الأنظمة المعروضة في المعرض، واضاف بانه يتم إنتاج كل تقنية معروضة في هذا المعرض وهي غير متوفرة مسبقا، كما يتم تصدير جزء كبير من هذه الأجزاء.
كما صرح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة بأنه قد مر شهر تقريبا على قيام القوات المسلحة بإجراء سلسلة من المناورات التدريبية التي من المحتمل أن تستمر حتى اوائل اذار/ مارس، مضيفا انه سيتم الكشف عن أنظمة جديدة خلال هذه المناورات.
تصنيع طائرة ركاب في أقصر وقت ممكن
الى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه إذا قدمت الحكومة والبرلمان الدعم اللازم لاستكمال البنية التحتية، فإنه يمكننا، بفضل المعرفة والتكنولوجيا المتوفرة، الوصول إلى تصنيع طائرة ركاب في أقصر وقت ممكن، وصرح العميد «رضا طلاینیك»، على هامش اجتماع الحكومة، يوم أمس، للصحفيين بأن الصناعات الجوية في البلاد لديها القدرة على إنتاج الطائرات التجارية والركاب. وأوضح أن أول طائرة تجارية محلية، وهي في الواقع طائرة شحن، تم تصنيعها تحت اسم «سيمرغ» من قبل الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع، وهي الآن تعمل وتقدم خدمات تجارية وشحن داخل البلاد.
وأضاف أن إمكانية تصنيع طائرات الركاب موجودة من حيث المعرفة الفنية والتكنولوجيا، فضلًا عن بعض البنية التحتية المطلوبة. وأشار إلى أنه إذا قدمت الحكومة الدعم اللازم وتم استكمال القدرات والبنية التحتية المطلوبة، فإن البلاد يمكنها في أقصر وقت ممكن إنتاج طائرة ركاب محلية، مما سيساهم في تقليل الاعتماد الكبير على استيراد الطائرات، وذلك عبر برنامج متوسط المدى ووفق جدول زمني محدد.
عملية متزامنة لـ «باور 373» و«إس 300»
من ناحية أخرى، أسقطت منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى، «باور 373» و»إس 300» في عملية متزامنة، هدفا معاديا بإطلاق الصواريخ خلال المرحلة النهائية لمناورات الدفاع الجوي للجيش، وفي المرحلة النهائية لمناورات الدفاع الجوي للجيش في عملية متزامنة، أسقطت منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى، «باور 373» و»إس 300» هدفا معاديا بإطلاق الصواريخ. وجاءت هذه العملية بعد أن تمكنت شبكة الدفاع الجوي المتكاملة في البلاد من تحديد الهدف وتعيينه على هاتين المنظومتين.
وكان الدمج العملياتي بين منظومتي الدفاع الجوي «باور 373» و»إس-300» لمكافحة الأهداف المرتفعة أحد أبرز إنجازات هذه المناورات.