الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وثلاثة - ٠٥ فبراير ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وثلاثة - ٠٥ فبراير ٢٠٢٥ - الصفحة ۳

المتحدثة باسم الحكومة مشيرة إلى أن عملة البريكس تُقرر على أساس منافعنا الوطنية:

الأيام المقبلة تحمل أخباراً جيدة للغاية في مجال النفط

صرحت المتحدثة باسم الحكومة: الأيام المقبلة تحمل أخباراً جيدة للغاية ومفعمة بالأمل للشعب الإيراني في مجال النفط، والتي سيعلنها وزير النفط.
وخلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، صرحت فاطمة مهاجراني، أمس الثلاثاء، بأن الأيام المقبلة ستشهد تطوراً ايجابياً في مجال خلق فرص العمل وتنمية الاستثمار والازدهار الاقتصادي في مجال النفط والطاقة.
وقد رأت مهاجراني بأن زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد رضا عارف، إلى دول المنطقة الأوراسية ستساعد على توسيع علاقات إیران مع دول قيرغيزستان وبيلاروسيا وكازاخستان؛ والتي بطبيعة الحال هي واحدة من الاستراتيجيات الأساسية التي تتبعها الحكومة في توسيع العلاقات مع دول المنطقة.
وبالإشارة إلى إجتماع النائب الأول لرئيس الجمهورية بلجنة أفريقيا، یوم أمس، صرحت مهاجراني بأنه يجب الاعتراف بأن أفريقيا إحدى المناطق التي ستلعب دوراً هاماً في مستقبل الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن قيمة التجارة بين البلدين الجارين مع القارة الأفريقية تبلغ أكثر من 100 مليون دولار، في حين تبلغ قيمة التجارة بين إیران والقارة الأفريقية حوالي مليار دولار. وأضافت: أنه ونظراً لقدرة القارة الأفريقية التي تضم 54 دولة، في مختلف المجالات، يمكن أن تكون إحدى المناطق التي تعول عليها إيران في خططها الاستراتيجية.
 إصابة البنوك الإيرانية بالشلل
ورداً على سؤال حول الانضمام إلى مشروعي قانون باليرمو وCFT وتخفيف العقوبات، أشارت مهاجراني إلى أن هناك أسئلة كثيرة تطرح حول مجموعة العمل المالي FATF وهذا الموضوع يحتاج إلى شرح كامل. وتابعت بأن مشروعي قانون باليرمو وCFT، اللذين لم تنضم إليهما إیران بعد، هما مشروعان خلقا نوعاً من التعقید في عمل البنوك الإیرانية؛ مضيفة: إنه وبصرف النظر عن العقوبات، فمن خلال عدم قبول هذين المشروعين، فإن ذلك يعني إصابة البنوك الإيرانية بالشلل وتعطيلها.
وصرحت مهاجراني: إنه وكي لا يتم التعثر في هذه العملية والتبادلات المصرفية الإيرانية مع الدول الصديقة التي يتم العمل معها، بما في ذلك دول أوراسيا ودول البريكس، فمن الضروري إثبات أن إيران لا تقوم بغسيل الأموال، وليس لديها تعاون منظم مع الإرهاب، ولا تساعد جماعات إرهابية مثل بوكوحرام وما إلى ذلك بأي شكل من الأشكال، مؤكدة على أن إيران ضد أعمال هذه الجماعات المعادية للإنسانية تماماً، وبالتالي فإن مشروعي قانون باليرمو وCFT يساعدان المصارف الإيرانية على تخطي هذه العقوبات والخروج منها.
 الاستخدام الفعال للذكاء الاصطناعي
وفيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأنظمة التنفيذية، أفادت مهاجراني بأن هناك حاجة إلى مطلب أساسي للذكاء الاصطناعي، وهو ذكاء الأعمال أي ما يسمى BI، مما يعني أنه يجب أولاً جمع حجم من البيانات، وتثبيت لوحة تحكم إدارية عليها، ومن ثم الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي. وأضافت: أنه وفقاً للإعلان الصادر عن المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات ووزير العلوم، الذين يعملون جميعاً على هذا الموضوع، فإن المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية تقوم بإعداد مساعد ذكي للحكومة.
وتابعت: إنه قد بدأ حالياً العمل على إعداد مساعد ذكي في مجال تنظيم البرامج وقد بدؤوا فعلاً في مجال الرياضة وتحديداً مجال المصارعة؛ وبالنسبة لإثنين من آبار النفط التي تقوم على ذكاء الأعمال، فإنهم يتجهون نحو الحصول على آبار ذكية بعد الانتهاء من ذكاء الأعمال.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة إن وجود مواضيع ذكية يتطلب أن تتوفر البنية التحتية لذلك أولاً، معربة عن أملها في أن يتم قريباً امتلاك محطات طاقة ذكية، وسيتم رؤية فعالية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الناس.
 عملة البريكس تُقرر على أساس منافعنا الوطنية
وفيما يتعلق بإمكانية العمل بعملة موحدة لدول البريكس بعد التعريفات الجمركية التي أعلنها ترامب، أوضحت مهاجراني بأن مجموعة دول البريكس تتماشى والإتفاقيات الدولية الأخرى التي تشارك فيها إيران مع السياسات الخارجية العامة التي تتبعها. وأضافت: البريكس هي واحدة من الدول التي تتابع تفاعلات إيران بطريقة متوازنة وواسعة النطاق على المستوى الدولي.
وفيما يتعلق بالعملة التي تم طرحها في دول البريكس، قالت المتحدثة باسم الحكومة: أود أن أشير إلى أنه يجب مراجعة القرار في دول البريكس، فمن الواضح أن النقطة الموجودة هي أن الشمولية والأحادية الموجودة في بعض البلدان ستضرب العالم أجمع، ومن المؤكد أن العالم كله سيواجه مشاكل مع هذه القضية.
كما أشارت إلى أنه يحق للدول استخدام ما تتوصل إليه بما يتفق مع مصالحها الوطنية وفقاً للمصالح التي تحددها لنفسها في الإتفاقيات الدولية؛ مضيفة بأن قضية العملة المشتركة لدول البريكس ليست منفصلة عن هذه القضية، وإذا قررت الدول الأعضاء في البريكس استخدام عملة موحدة لها في البريكس، فسنفعل ذلك وفقاً للمصالح الوطنية التي نحددها.

 

البحث
الأرشيف التاريخي