أخبار قصيرة
مخبر يؤكد ضرورة أن يكون الإنتاج موجّهاً نحو التصدير
أكد مساعد ومستشار قائد الثورة الاسلامية، محمد مخبر، أن الإنتاج الموجّه نحو التصدير يمكن أن يساعد اقتصاد البلاد، وهذا ممكن في ظل الإمكانات المحلية.
وفي اجتماعه صباح الإثنين مع مجموعة من النخب والمدراء في المحافظة المركزية (وسط البلاد)، قال مخبر: تشير الإحصائيات إلى أن معدل البطالة في المحافظة المركزية يبلغ ¾%، وهي إحصائية جيدة جدًا وفريدة من نوعها في البلاد. وأشار مخبر إلى أنه يمكن القيام بعمل كبير لتحسين البنية التحتية للبلاد، وأكد: إن مستقبل البلاد يكمن في أيدي التقنيات المبتكرة؛ ولحسن الحظ، فإن إنتاج أدوات التشخيص في مجال المعدات الطبية وأيضًا في مجال الروبوتات الذي تم طرحه في هذا اللقاء هي قضايا مهمة جداً في مجال استخدام التقنيات المبتكرة التي يعتمد عليها مستقبل البلاد.
وفي إشارة إلى الموقع الجغرافي لإيران وعدد جيرانها، قال مخبر: في الوقت الحالي، تشتري الدول المجاورة أحيانًا سلعًا تعتمد على التكنولوجيا والتقنيات المبتكرة من أوروبا أو دول أخرى بأسعار مرتفعة للغاية، في حين أن شبابنا النخبوي يمكنهم من خلال إنتاج هذه السلع توفيرها بسعر أقل، وبالتالي يمكننا الاستحواذ على السوق ورفع التصنيف العلمي للبلاد. وأضاف: نأمل أن يحدث هذا الأمر في أقرب وقت ممكن بفضل وجود النخبة والمواهب الشابة التي نمتلكها في المحافظة المركزية وسائر مناطق البلاد.
48 مليار دولار.. صادرات إيران من السلع غير النفطية
ارتفع حجم صادرات السلع غير النفطية من إيران، خلال الأشهر العشرة من العام الإيراني الجاري (بدأ في 20 آذار/ مارس 2024)، إلى حوالي 48 مليار دولار، مسجلاً زيادة بنسبة 18٪ مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.وأعلنت منظمة تنمية التجارة الإيرانية إن إجمالي التجارة الخارجية للبلاد بلغ خلال الأشهر العشرة الماضية 158 مليونًا و180 ألف طن، بقيمة 103 مليارات و846 مليون دولار. وتجاوز إجمالي الصادرات، خلال الأشهر العشرة من هذا العام، الـ 127 مليونًا و396 ألف طن، بقيمة 47 مليارًا و755 مليون دولار، مسجلاً زيادة بنسبة 12٪ من حيث الوزن و18٪ من حيث القيمة.
وكانت الصين الوجهة الرئيسية للصادرات غير النفطية الإيرانية بقيمة 3/12 مليار دولار، يليها العراق بقيمة 10 مليارات دولار، ثم الإمارات العربية المتحدة بقيمة 9/5 مليار دولار، وتركيا بقيمة 5/5 مليار دولار.
وفي الفترة نفسها، تم استيراد 30 مليونًا و783 ألف طن من السلع بقيمة 56 مليار دولار، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 3٪ من حيث الوزن وزيادة بنسبة 3٪ من حيث القيمة. وشملت السلع الرئيسية المصدرة: الغاز الطبيعي، البروبان المسال، الميثانول، البوتان المسال، والزفت.كما تم استيراد 3/6 مليار دولار من سبائك الذهب، و3/2 مليار دولار من الأعلاف كالذرة، و8/1 مليار دولار من أجهزة الهاتف النقال، و6/1 مليار دولار من فول الصويا، والتي تصدرت قائمة الواردات الرئيسية خلال هذه الفترة.