أخبار قصيرة
انقسام أوروبي حول نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا
كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن وجود انقسام في المواقف الأوروبية بشأن مقترح إرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية ومسؤولين أن هناك تباينًا واضحًا في وجهات النظر بين الدول الأوروبية حول هذه المبادرة.
وأوضح التقرير أن بريطانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية تؤيد فكرة نشر عشرات الآلاف من الجنود في أوكرانيا، شريطة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. في المقابل، أبدت دول البلطيق وبولندا تحفظات جدية على المقترح، معربة عن مخاوفها من أن تؤدي هذه المهمة إلى استنزاف موارد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لصالح دولة غير عضو في الحلف.
بيلاروسيا تطالب الغرب بتغيير لهجته
رفض الوفد البيلاروسي في المنظمة الأوروبية للأمن والتعاون الانتقادات الموجهة لمينسك بشأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وطالب الممثلون الدبلوماسيون للبلاد الدول الغربية بتعديل خطابها السياسي والتواصل بشكل أكثر موضوعية. وأعلنت اللجنة الانتخابية المركزية فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بنسبة 86.82% من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 26 يناير الجاري.
خلال اجتماع المجلس الدائم في فيينا، حث الدبلوماسيون البيلاروسيون نظراءهم الغربيين على "تغيير نبرة خطابهم من حادة إلى متوازنة ومهنية" إذا أرادوا التأثير والتواصل الفعال مع بيلاروسيا.
المانيا: لا مهرب من التحدث مع طالبان
أصدرت اللجنة التحقيقية في البرلمان الألماني (البوندستاغ) تقريرها النهائي حول مهمة الجيش الألماني المستمرة لمدة 20 عامًا في أفغانستان، مؤكدة على ضرورة التفاعل مع الحكم في أفغانستان، وصرحت بأنه لا يوجد مهرب من التحدث مع طالبان.
صرح "ميشائيل مولر" رئيس اللجنة بأنه لا توجد ضرورة لإعادة فتح السفارة الألمانية في كابل، ولكن من المهم أن تكون برلين حاضرة بطاقمها في الميدان.
وأضاف في تصريحه: لا يوجد مهرب من التحدث مع طالبان، لكننا لا نريد التواطؤ مع هذا النظام.
تحقق اللجنة التحقيقية في البرلمان الألماني في الانسحاب السريع والفوضوي للقوات الألمانية والأفغانية أثناء سقوط كابل تحت سيطرة طالبان في أغسطس 2021.