الرئيس بزشكيان وأعضاء الحكومة يجدّدون البيعة مع مبادئ الإمام الخميني(رض)

سرّ انتصارنا یکمن في ترك الإنقسامات والخلافات جانباً

قال رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان: إن القرآن وجميع الأنبياء والأئمة جاؤوا لإقامة العدل والوحدة والتماسك؛ مُضیفاً: إن سرّ انتصارنا یعود إلى ترك الإنقسامات والخلافات جانباً.
وزار رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة، أمس السبت، المرقد الطاهر لمفجّر الثورة الاسلامية الإمام الخميني(رض)ومراقد الشهداء الكرام لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخمیني(رض) والشهداء، وذلك بالتقارن مع أيام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
وصرّح الرئیس بزشکیان خلال المراسم: إن الأعداء يسعون وراء بث الفرقة والخلاف بیننا. وأضاف: إن سر بقاء الثورة الإسلامية هو تعزيز الأمل والثقة بالنفس. وأكمل رئيس الجمهوریة: إن الإمام الخمیني(رض) أكد في وصيته أن الحكومات الدكتاتورية والقمعية والشريرة مدانة. وتابع قائلاً: إن نهج البلاغة هو أعظم كتاب لتحرير الإنسان بعد القرآن، ونحن نفتخر بأن هذا الكتاب من أئمتنا المعصومين.
سرّ البقاء اليوم هو الأمل والثقة
وقال رئيس الجمهورية: يؤكد الإمام علي(ع) في نهج البلاغة على الوحدة والتماسك وطاعة الله والرسول(ص) والتعاطف والأخوة. وأكد أن سر البقاء اليوم هو الأمل والثقة ونريد أن نحقق أهداف القرآن والسنة.
وأضاف: إن الإمام الخمیني (رض) لطالما كان يؤكد ضرورة خدمة المحرومين والمظلومین من قبل مجلس الشورى الإسلامي والحكومة. وتابع: المؤامرات تسعى وراء بث الفرقة بين جماهير الشعب ورجال الدين والمسؤولين، وعلينا أن نعتمد على أنفسنا وعلى شعبنا وقدراتنا، وقال: إن الاهتمام بمراكز التعليم والتدريب، خاصة الجامعات، يجب أن يكون هو معيار العمل. وأضاف: كانت وصية الإمام(رض) للسلطة التنفيذية هي عدم نسيان المستضعفین وشدد الإمام(رض) على مد يد الأخوّة للمسلمين في بلاد المسلمين كافة والابتعاد عن العنصرية.
مشاكل العالم الإسلامي
في سياق آخر وفي رسالة وجهها إلى رئيس هيئة الأوقاف والشؤون الخيرية حجة الإسلام السيد مهدي خاموشي، خلال الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم الدولية الحادية والأربعين، قال رئيس الجمهورية: لا شك أن جزءاً كبيراً من المشاكل التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم هي نتيجة الابتعاد عن تعاليم القرآن الكريم والذي يؤدي الى الفرقة وإفساح المجال أمام الأعداء، وكتب: في ظل التعاليم السامية للقرآن الكريم يمكن للبشرية أن تجد أساساً متيناً ومبشراً للتحرر من الجهل والقمع وعدم المساواة في عالم اليوم، الذي يعاني تحت وطاة التوترات ليتمكن من العيش بسلام وبعيداً عن أي عنف.
وأضاف: في القرآن الكريم يخاطب المسلمين كأمة واحدة ويطلب منهم جميعاً أن يعتصموا بالحبل الإلهي ويجتمعوا حول محور واحد لمنع أي انقسام. وتابع: من الحقائق المهمة في المنطقة والعالم اليوم هي المقاومة والوقوف في وجه الظلم وعدم المساواة ومساعدة المظلومين، والتي تنبع من التعاليم القرآنية التنويرية.
وصرح الرئيس بزشكيان: قد أثبتت التجربة أن هذه الحركة الحقيقية لن يتم تدميرها بأي سلاح، بل ستصبح أكثر مرونة وترسخاً يوماً بعد يوم. وقال: تحاول الإمبريالية العالمية اليوم، باستخدام وسائل الإعلام المختلفة، تقديم الدين الإسلامي والقرآن على أنه خطر على الإنسانية في صورة الإسلاموفوبيا. وأضاف: من الحقائق المهمة في المنطقة والعالم اليوم هي أن المقاومة والتصدي للظلم ومساعدة المظلومين ستبقى راسخة، وهي أمور تنبع من تعاليم القرآن، وقد أثبتت التجربة أن هذه الحركة الحقيقية لن يتم تدميرها بأي سلاح، بل ستصبح أكثر مرونة وتجذراً يوماً بعد يوم. وتابع: اليوم تحاول الإمبريالية العالمية، وباستخدام وسائل الإعلام المختلفة، تقديم الدين الإسلامي والقرآن الكريم على أنه خطر على الإنسانية في صورة الإسلاموفوبيا. ورغم أن الهدف الأساسي لهذه الحركة هو نهب وسلب موارد المسلمين البشرية والمادية، فإن خططهم غير المدروسة سوف تفشل بفضل الله وجهود كل خدام القرآن وقرائه وممارسيه.
البحث
الأرشيف التاريخي