اللواء موسوي، مُشيراً إلى أن أيّاً من الأهداف التي أعلن عنها نتنياهو لم تتحقّق:
المقاومة طريق النصر والفتح النهائي
أكد القائد العام للجيش، اللواء عبدالرحيم موسوي، أن المقاومة أثبتت أنها الطريق إلى النصر الاستراتيجي والرفعة والفتح النهائي.
وفي تصريح أدلى به، الثلاثاء، للموقع الإعلامي لمكتب حفظ ونشر مؤلفات قائد الثورة الاسلامية، على هامش لقاء كبار مسؤولي الدولة وسفراء الدول الاسلامية مع قائد الثورة الاسلامية، لمناسبة ذكرى البعثة النبوية الشريفة، قال اللواء موسوي: «من الطبيعي أنه لابد لنا من تقديم الدماء للوصول إلى الأهداف الرسالية في مواجهة كيان قاتل الأطفال ومبني على أساس الإجرام ولا يعير أي قيمة للإنسانية». وأضاف: «وفي هذا الصدد ظلت فلسطين والمقاومة الفلسطينية وجبهة المقاومة على مبادئها حتى حققت في النهاية أهدافها المرجوة».
وأكد القائد العام للجيش أن أياً من الأهداف التي أعلن عنها نتنياهو لم يتحقق «في حين أن كل ما أعلنته حماس منذ البداية قد تحقق، والآن يعود أهل غزة منتصرين مرفوعي الرؤوس إلى المكان الذي كانت فيه منازلهم».
المقاومة هي الطريق إلى النصر
وقال اللواء موسوي: «إن هذه الحادثة تؤكد أن المقاومة والاعتماد على الله تعالى سيعود بالنصر في النهاية ضد أي قوة كانت». وأكد أن القضايا يجب أن ننظر إليها كعملية وأن نحللها بمنظور حضاري؛ مضيفاً: «في بعض الأحيان ينظر بعض الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر سطحية أو قصيرة النظر إلى جزء صغير من القضية ويعتبرون النصر الفني أو التكتيكي بمثابة انتصار استراتيجي». وتابع: «في حين أثبتت المقاومة أن المقاومة هي الطريق إلى النصر الاستراتيجي والفخر والفتح النهائي. هذه هي أعظم رسالة للمقاومة في السنوات الأخيرة، ودرس عظيم للأجيال القادمة، ولكل الأمم المحبة للحرية، ولكل الذين يقاومون في سبيل مبادئهم».
انتصار الشعب الفلسطيني ثمرة المقاومة
من جانبه، أشار قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، العميد أميرعلي حاجي زادة، إلى صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الكيان الصهيوني، مؤكداً إن «انتصار الشعب الفلسطيني أظهر أنه إذا كان هناك صمود ومثابرة ومقاومة بالمعنى الحقيقي فإن النصر سوف يتحقق.»
وفي تصريح أدلى به للموقع الإعلامي لمكتب حفظ ونشر مؤلفات قائد الثورة الاسلامية، قال العميد حاجي زادة، على هامش لقاء كبار مسؤولي الدولة وسفراء الدول الاسلامية مع قائد الثورة لمناسبة ذكرى البعثة النبوية الشريفة: ان ما أدى إلى النصر هو صمود وثبات الشعب الفلسطيني وداعميه، وهذا يعني حضور محور المقاومة الموحد لدعم الشعب الفلسطيني. وأضاف: «في المرات السابقة كانت الحروب تخاض واحدة تلو الأخرى، ولكن هذه المرة اتسعت الحرب في المنطقة ، وشعر الجميع، بما في ذلك اليمن والعراق وإيران وحزب الله في لبنان، بالواجب وانخرطوا في هذه القضية».
وأشار قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري إلى صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الكيان الصهيوني، مؤكداً إن «انتصار الشعب الفلسطيني أظهر أنه إذا كان هناك صمود ومثابرة ومقاومة بالمعنى الحقيقي فإن النصر سوف يتحقق.» وأضاف: «الآن العالم كله يقول إن فلسطين انتصرت وأن أعداءها لم يحققوا أياً من أهدافهم، في حين أن جميع أهداف الشعب الفلسطيني وغزة قد تحققت، وهو ما يعتبر انتصاراً عظيماً».
وفي الختام، قال العميد حاجي زادة: «يجب أن نعلم أن العدو عادة ما يحاول قلب الحقيقة، وقد خُدِع البعض في الداخل والخارج وتصوروا بأن إيران قد ضعفت أو حدث شيء ما، لكن هذه الأيام أصبحت كل الأمور واضحة للجميع».
