مدير التعاون الدولي بجامعة أمير كبير يتحدث عن خطوات تعزيز الدبلوماسية العلمية
اعتبر مدير التعاون العلمي الدولي في جامعة أمير كبير الإيرانية، أن أهم إنجاز لأسبوع العلم الإيراني- العراقي الثاني هو الفهم الأعمق لقدرات الجامعات الإيرانية في استقطاب الطلاب الأجانب، مضيفاً أن التعرف على الجامعات الإيرانية وتسهيل التبادل الطلابي، خطوة في تعزيز الدبلوماسية العلمية. حول انجازات اسبوع العلم الإيراني- العراقي الثاني الذي استضافته جامعة الزهراء (ع) في مدينة كربلاء المقدسة، أشار مدير التعاون العلمي الدولي في جامعة أمير كبير "روحالله باقرزاده" إلى أنه خلال هذا الحدث العلمي تم التوقيع على مذكرات تفاهم جيدة بين جامعات البلدين في مجال التبادل العلمي والأكاديمي، كما تمت مناقشة مسألة التعاون العلمي والبحثي الجاد بين الجامعات المتفق عليها. وأفاد باقر زادة بأن جامعة أميركبير التكنولوجية تستضيف عدداً من الطلاب العراقيين الذين يضيفون قدرات عالية للبلد؛ وربما سيعمل هؤلاء الطلاب كأعضاء في الهيئة التدريسية في الجامعة بعد التخرج أو سيتم تعيينهم كمديرين للبحث والتطوير في صناعاتهم، كما یمكنهم أيضاً إقامة تعاون طويل الأمد بين البلدين لسنوات قادمة.
وفيما يتعلق بالضمان التنفيذي للتعاون العلمي بين البلدين، أوضح بأن المشاركة في مثل هذه الفعاليات وإقامة التواصل الشفهي وجهاً لوجه يساعد بشكل كبير على استقرار العلاقات والتبادلات العلمية، كما أن اهتمام ومتابعة البلدين لتنفيذ مذكرات التفاهم هو الضمان التنفيذي للتعاون العلمي. ورأى مدير التعاون العلمي الدولي بجامعة أميركبير للتكنولوجيا ، أن تحديات الدبلوماسية العلمية تتمثل إحداها بعدم تنفيذ الاتفاقيات العلمية والبحثية، معرباً عن أمله في أنه وبعد توقيع المذكرات، ومن خلال المتابعة مع الزملاء العلميين والجامعات، يمكن تهيئة الظروف الأفضل لتنفيذ التعاون.