أخبار قصيرة
عراقجي يستقبل سفراء إيران لدى بيروت وكابول وجنيف
استقبل وزير الخارجية عباس عراقجي، الإثنين، سفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان وكابول وجنيف ونائب رئيس البعثة الإيرانية الدائمة في نيويورك، حيث استقبل عراقجي، كلاً على حدة، مجتبى أماني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى لبنان، وعلي رضا بيكدلي القائم بأعمال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى أفغانستان، وعلي بحريني سفیر ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في نيويورك، ونائب ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائمة في نيويورك سعادت آقاجاني.
وقدّم السفراء تقارير عن مجالات عملهم والتقدم المحرز في علاقات وتعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع البلدين لبنان وأفغانستان، فضلاً عن التطورات والبرامج المدرجة على جدول أعمال منظمة الأمم المتحدة. وفي هذه اللقاءات، قدم عراقجي التوصيات اللازمة لمتابعة أهداف وبرامج السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على المستويين الثنائي ومُتعدّد الأطراف.
مستعدون لبدء واستئناف مفاوضات رفع العقوبات
صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، بأن لا أحد ينكر أن العقوبات تؤثر على الشعب، مُشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مُستعدّة لبدء واستئناف مفاوضات رفع العقوبات كما في الماضي.
وفي تصريح للصحفيين على هامش مراسم احياء الذكرى الـ75 للتصديق على اتفاقيات جنيف، أكد غريب آبادي أن البرنامج النووي الإيراني سلمي وهذه النقطة واضحة للجميع، وأشار إلى أن العقوبات الأحادية وغير القانونية لم تحقق أهدافها. وبيّن أن لا أحد ينكر أن العقوبات تؤثر على حياة الشعب، وهذا الأمر ليس فقط في إيران؛ ولكن في أي دولة أخرى تخضع للعقوبات؛ لكن الغرض الواضح من فرض العقوبات هو في الواقع إحداث تغييرات أخرى مطلوبة في البلد الخاضع للعقوبات.
وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يصبح دائماً
شدد سفير وممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في جلسة مجلس الأمن مساء أمس الأول، على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار في غزة حلاً دائماً. وصرح بأن إتفاق وقف إطلاق النار يتطلب أيضاً الانسحاب الكامل لقوات الكيان الإسرائيلي، واستمرار إرسال المساعدات الإنسانية، وصياغة خطة شاملة لإعادة إعمار غزة.
وأضاف إيرواني: إن عدم رغبة الكيان في الانسحاب الكامل وإصراره على الحفاظ على سيطرته الأمنية على غزة يقوّض هذه الجهود ويديم حالة عدم الاستقرار، لذا يجب على مجلس الأمن أن يتخذ موقفاً موحداً وحاسماً دفاعاً عن سلامة أراضي غزة.
