تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
قائد القوات البرية للجيش، مُخاطباً دول الجوار:
نستطيع العمل جنباً إلى جنب لضمان أمن المنطقة
وصرح العميد كيومرث حيدري، أمس الثلاثاء، على هامش مناورات القوات البرية للجيش في الشمال الشرقي للبلاد: «تجري مناورات هجومية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب مع حجم كبير جدًا... في هذا التمرين، يتم استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة بعيدة المدى، والأسلحة الدقيقة، والذكية، ويتم تقييم قدرات قواتنا المسلحة». وأضاف: «تم تنفيذ محاكاة هذه المناورة داخل منطقة الهدف، بحيث يتم في أعماق الأهداف المحددة استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدروع، وطائرات بدون طيار بعيدة المدى، بالإضافة إلى المدفعية الأرضية عالية الذكاء والدقة لتدمير الأهداف المقصودة».
وأكد العميد حيدري على ضرورة مواجهة الإرهاب الإقليمي والعابر للحدود، وقال: «إن القوات المسلحة للبلاد، وبالتالي جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقوات البرية، مستعدة بنسبة 100٪ لمواجهة أي تحركات إرهابية وغير إرهابية على أي نطاق ومستوى، وستقطع أيدي وأرجل من يعتدون على أمن البلاد».وفي الختام، أشار إلى رسالة هذه المناورات لدول المنطقة، وقال: «رسالة القوات البرية للجيش في مثل هذه المناورات للدول الصديقة والمجاورة في المنطقة هي أننا نستطيع العمل جنبًا إلى جنب لضمان أمن المنطقة، وفي الوقت نفسه فإن رسالتنا للدول المعادية والعدو هي أنه وفقاً للقيادة الحكيمة والحازمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة فإن القوات المسلحة للبلاد سوف تزيل وهم سلطة العدو بفضل الله تعالى».
إجتياز الاختبارات الميدانية بنجاح
من جانبه، أعلن نائب قائد القوات البریة للجیش العمید نوذر نعمتي، الثلاثاء، إن النظام المتكامل للقوات البرية الإيرانية للتعامل مع كافة أنواع المركبات الجوية الصغيرة، اجتاز بنجاح مرحلة الاختبار والتقييم عملياً في التدربيات الأمنية الهجومية والمتنقلة لهذه القوات. وأوضح: إن العملية الهجومية للقوات البرية للجيش أجريت بنجاح في مدينة تايباد الواقعة شمال شرقي البلاد، على شكل عملية جوية وبرية مشتركة بحضور مختلف وحدات القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأفاد العميد نعمتي: إن القسم الأول من هذه التمارين، تضمّن المراقبة المستمرة لمناطق العمليات بمختلف أنواع طائرات الاستطلاع بدون طيار وتنفيذ عمليات هجومية بمختلف أنواع المركبات الجوية الدقيقة الغير مأهولة ( MAVs -Micro air vehicle) التي تصنعها القوات البرية للجيش والصناعات الدفاعية المحلية الايرانية، والتي كانت فقط في مرحلة التقييم الوظيفي من قبل؛ لكن في هذا التمرين وصلت إلى مرحلة التشغيل الميداني.
وبالإشارة إلى التدريبات الأولية، بيّن نائب قائد القوات البرية أن أياً من القوات والمعدات المشاركة في هذا التمرين لم تكن متواجدة في الموقع مسبقاً وجميعهم دخلوا منطقة التمرين بشكل عدواني ومتحرك وغادروا مكان العملية بعد الحصول على النتائج المرجوة.كما أن تنفيذ العمليات الليلية والخطف من منطقة العدو تم تصميمه وتنفيذه بطريقة مناسبة جدا.
ورأى العميد نعمتي أن العمليات الهجومية والدفاعية للتعامل مع المركبات الجوية الدقيقة أمر مهمٌ ومُتميز في هذا التمرين، مشيراً إلى أنها المرة الأولى يتم فيها تنفيذ عملية طيران للمركبات الجوية الدقيقة الهجومية والدفاعية بأعداد كبيرة وحجم كبير، على مستوى القوات البرية الإيرانية .
إلى ذلك، أعلن قائد سلاح الطيران التابع للجيش، عن تنفيذ أول عملية إنزال جوي ليلي لوحدات القوات الخاصة للواء 65 للرد السريع التابع للقوات البرية، وذلك باستخدام معدات الرؤية الليلية المطورة محليًا والمثبتة على مروحيات الجيش.
