العمید قاآني خلال حفل تكريم الكوادر الطبية التي عالجت جرحى جريمة البيجر:

وقف إطلاق النار في غزة أكبر هزيمة للكيان الصهيوني

اعتبر قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامیة، العميد إسماعيل قاآني، وقف إطلاق النار في غزة أكبر هزيمة للكيان الصهيوني.
وصرح العميد قاآني، في كلمة أمس الأحد، في حفل تكريم الكوادر الطبية التي عالجت الجرحى اللبنانيين في حادث انفجار أجهزة البيجر: هذا العمل العظيم الذي قمتم به هو مثال واضح على مدى تضحياتكم.وخاطب العميد قاآني الكوادر الطبية، قائلاً: الحب والإنسانية يتدفقان فيكم، حتى لو جاءكم العدو فستعاملونه بنفس الإنسانية والمحبة. وأضاف: لقد وجدتم أنفسكم فجأة أمام مهمة كبيرة للغاية لم تكونوا مستعدين لها من قبل؛ لكن عمل بعض أحبائنا ليل نهار، وكان هذا بفضل «مقاومتكم» في غرفة العمليات، وهو ما انعكس على كل فرد من أفراد طاقمنا الطبي.
وأوضح قائد قوة القدس: إن هذا التحرك الذي قمتم به كان في الواقع تمريناً حقيقياً، وأثبتم أنكم قادرون على التعامل مع الموقف في حال نشأت أزمة للبلاد أو للمسلمين في أماكن أخرى.وقال العميد قاآني: إن الروحانية والأخلاق والتعاطف التي كانت موجودة في أفعالكم لا توجد في أي مكان في العالم، والعالم كله يفتقد مثل هذه الأجواء.. إن الجمهورية الإسلامية تدعم المقاومة بقوة، واليوم وفي كل مكان سيتم تسجيل ذلك في التاريخ.وفي إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قال العميد قاآني: وقف اطلاق النار في غزة أكبر هزيمة للكيان الصهيوني.. لقد اضطر مجرمو الكيان الصهيوني المتعطشون للدماء وقتلة الأطفال، بعد 15 شهراً من الجرائم اللامحدودة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلى قبول وقف إطلاق النار وهذا هو ذروة إذلالهم.
وأكد: هذا الإتفاق فرض على الكيان الصهيوني، وهذه المفاوضات التي جرت في الأشهر القليلة الماضية هي نتائج نفس المفاوضات السابقة التي رفضتها «إسرائيل»، واندرجت كافة البنود التي طالب بها الإخوة الفلسطينيون في اتفاق وقف إطلاق النار الجديد.
كل شاب ويافع فلسطيني سيتحول لـ«يحيى سنوار»
من جانبه، أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، العميد الطيار عزيز نصيرزاده، إن كل شاب ويافع فلسطيني سيتحول إلى «يحيى سنوار» جديد.وفي كلمته يوم السبت في المؤتمر الوطني للعلوم الحربية الذي استضافته جامعة مالك الأشتر للتكنولوجيا، أشار العميد الطيار نصيرزاده إلى أن شكل الحروب تغير اليوم، ولم تعد تقتصر على القوات العسكرية، وليست حدوداً عسكرية أو خطوطاً أمامية، وأضاف: لقد امتدت الحرب الإدراكية اليوم إلى الشوارع والمنازل والجامعات والمدارس. وتابع: في الحرب الإدراكية لا يوجد فرض للإرادة؛ فرض الإرادة يحصل عندما يضطر فرد أو جماعة إلى قبول شيء ما، كما في الحرب العسكرية حيث ينهزم الطرف الآخر ويضطر إلى القبول بسبب شدة هجمات العدو وسطوته؛ ولكن في الحرب الإدراكية، لا يوجد فرض للإرادة؛ في هذا النوع من الحرب يفعل الناس ما يريده العدو بكامل الإرادة والاهتمام والحماس.
البحث
الأرشيف التاريخي
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند