تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
قائد الثورة ورئيس الجمهورية يعزيان بإستشهاد القاضيين رازيني ومقيسة
وجاء في البيان الذي أصدره سماحته: أبارك لذوي العالم المجاهد حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي رازيني وزميله القاضي الشجاع الشيخ محمد مقيسة(رضوان الله عليهما)، باستشهادهما، وأعزي بفقدهما. وأضاف: إن الشهيد رازيني كان قد تعرض في السابق أيضاً لمحاولة اغتيال على يد المناوئين وتحمل لسنوات محنة الجراح التي أصيب بها وكان شقيقاً لإثنين من الشهداء العظام قضيا نحبهما في الماضي. وختم: رحمة الله تعالى ورضوانه عليهم أجمعين وعلى ذويهم الصابرين والمضحين.
من جانبه، أعرب رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، في رسالة، عن تعازيه باستشهاد القاضيين البارزين في المحكمة العليا الشيخين علي رازيني ومحمد مقيسه.
بدوره، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، أنه فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي أدى إلى إستشهاد إثنين من القضاة البارزين في المحكمة العليا، وهما حجة الإسلام علي رازيني وحجة الاسلام محمد مقيسة، تم تحديد هوية بعض الأفراد واستدعاؤهم واعتقالهم، ومازالت التحقيقات مستمرة معهم.
وفي برنامج تلفزيوني بث مساء السبت، قدّم جهانغير تعازيه باستشهاد إثنين من قضاة البلاد الشرفاء والثوريين حجة الإسلام علي رازيني وحجة الاسلام محمد مقيسة، وقال بشأن تفاصيل عملية الاغتيال الارهابية هذه: ما كان واضحاً منذ بداية الثورة هو أن الجمهورية الإسلامية واجهت كل أنواع العداء منذ البداية، بما في ذلك الحرب المفروضة، والعقوبات، والاغتيالات والانقلابات. وأضاف: إن عمليات الاغتيال التي حصلت هذه الأيام تشير إلى أن العدو شعر بالعجز أمام المقاومة الشرسة للنظام في كافة المجالات، ولذلك قام بارتكاب أعمال عمياء عبر عملائه. وتابع: إن هذين الشخصين العزيزين كانا من القضاة المحترمين والبارزين في المحكمة العليا وقد قدما خدمات جليلة للبلاد.