تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
يعوض الدم المفقود للأشخاص إثر الحوادث والحروق الشديدة
توطين دواء الألبومين
وقال المدير العام لهذه الشركة القائمة على المعرفة حول دواء الألبومين القابل للحقن: «هذا الدواء يستخدم للمرضى الذين يعانون من نزيف حاد بسبب الحروق والحوادث، حيث يتم استهلاك أكثر من مئة ألف وحدة شهرياً في مستشفيات البلاد، ويبلغ الاحتياج السنوي مليون ومئتي ألف وحدة». وأضاف محمد حسين متولي: «نسعى إلى أن نتمكن خلال سنة أو سنتين من تلبية 70% من احتياجات السوق».وفيما يتعلق بعملية إنتاج هذا الدواء، قال متولي: «بعد الحصول على البلازما البشرية عبر تقنية الكروماتوغرافيا، يتم إجراء عملية الاستخلاص وتسليم دواء الألبومين النهائي للمرضى».وأشار المدير العام لهذه الشركة القائمة على المعرفة إلى أن العينات المستوردة تأتي من دول مثل ألمانيا وأمريكا وإسبانيا وهولندا والصين والهند، وأنهم جزء من الموردين لهذا الدواء، ولديهم القدرة على أن يصبحوا موردين إقليميين خلال سنة إلى سنتين.وتحدث متولي عن جودة الدواء ومقارنته بالأدوية المستوردة، قائلاً: «بفضل الرقابة الصارمة من قبل منظمة الغذاء والدواء، يتم الالتزام بجميع المعايير الدولية في إنتاج الدواء حتى يتمكن المنتج من دخول السوق، وقد تم إدخال منتجنا إلى السوق وفقاً لهذه الشروط».من جانبه، قال عليرضا سليمي، المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: «يتم تحويل البلازما المتبرع بها في مصفاة الشركة إلى الـ»ألبومين»، وكان هذا الدواء سابقاً مستورداً وكانت كمية إنتاجه في الداخل قليلة جداً، ويتم حقنه للمرضى الذين تنخفض مستويات الألبومين في دمهم بسبب الحوادث والعمليات الجراحية الشديدة مثل جراحة القلب المفتوح وتليف الكبد». وأضاف: «يتم إنتاج هذا الدواء بطريقة جديدة باستخدام الكروماتوغرافيا، ويعتبر منافساً للنماذج الأجنبية من حيث الجودة، وسعره أقل بثلاثة أضعاف من النماذج المستوردة، وإنتاجه يوفر 60 مليار دولار سنوياً من النقد الأجنبي».وقال سليمي: «طلبنا من منظمة نقل الدم أن تمنحنا حصة منتظمة من البلازما شهرياً، وكلما زادت الحصة، ستزداد كمية إنتاج الألبومين لدينا».من جهته، قال جواد محمدي، رئيس المعهد الوطني للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية: «كان أحد توجهاتنا خلال السنوات الثلاث الماضية هو دعم القطاع الخاص، وسعينا لإزالة العقبات أمام وجودهم في المعهد ليتمكنوا من القيام بأعمالهم البحثية، والآن هناك أكثر من 50 شركة في المعهد، حيث تمتلك حوالي 40 شركة منها وجوداً نشطاً في السوق والتصدير، ومن بينها شركات إنتاج الأدوية والمؤشرات (مجموعات التشخيص) وبرامج تشخيص الأمراض الوراثية».