أخبار قصيرة
أحمديان في باكو لبحث العلاقات السياسية والأمنية
وصل ممثل قائد الثورة الاسلامية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي "علي أكبر أحمديان" إلى باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، بهدف تعزيز العلاقات السياسية والأمنية مع دول منطقة جنوب القوقاز. وكان في استقبال أحمديان نظيره الأذربيجاني "راميل أوسوبف" لدى وصوله إلى مطار باكو. وإلتقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" ونظيره الأذربيجاني في باكو، كما سيلتقي بعد هذه الزيارة رئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان" ونظيره الأرميني في يريفان بأرمينيا. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية، وكذلك التشاور لتعزیز التفاعل في مجالات الطاقة والممرات والقضايا المتعلقة بالسلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.
أعداء إيران لا يريدون أن نستفيد من الإتفاق النووي
قال نائب رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية "محمد اسلامي": إن الحرب ضد البرنامج النووي الإيراني تعود إلی حصول ایران على العلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ مضیفاً: إن الأعداء لا یريدون أن تستفيد ایران من السنة العاشرة للاتفاق النووي. وقال إسلامي في المؤتمر الدولي الرابع عشر لإدارة التكنولوجيا والابتكار: أساس حرب العشرين عاماً ضد إيران في المجال النووي هو فقط بسبب حصول إيران على العلوم والتكنولوجيا. وأضاف: إن تزايد الجهود السياسية والعمليات النفسية ضد إيران وزيادة الضغوط عليها يعود إلى خطة العمل المشترك الشاملة. وتابع: إن إيران أوفت بجميع التزاماتها في العام العاشر من إبرام الإتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة) وإنهم لا يريدون أن تستفید إیران من هذه السنة العاشرة ويريدون أن يستمروا في قمعها ومنعها من التقدم.
تخت روانجي: مستعدون للحوار في إطار الإتفاق النووي
أكد نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية "مجيد تخت روانجي": ان موقف الجمهورية الاسلامية ثابت على مرّ السنين، وقد أعلنا عن استعدادنا للتفاوض في إطار الاتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة)، بهدف رفع الحظر عن البلاد. تصريحات نائب وزير الخارجية، جاءت خلال مقابلة مع مجلة "أفیر اینترناشینال" وإذاعة "رادیکاله" الإيطاليتين. وأكد تخت روانجي أن جزء من المشاكل الاقتصادية، يتعلق بالخارج وله جذور في "العقوبات" الظالمة التي فرضت على الشعب الإيراني لسنوات، وبشكل عام هناك الكثير من الحديث عن هذا الحظر الذي فرض من أجل الضغط على الشعب الإيراني، والدول التي وراءه حاولت من خلاله المضي في اجنداتها حيال الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ لكن بطبيعة الحال، نحن نسعى لمواجهة الحظر.