تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
”رواية إيران.. النساء المؤثرات” الأحداث المهمة من وجهة نظر النساء
كما نعلم أن التاريخ رواية، والرواية لا يمكن أن تكون محايدة. الوسطية والابتعاد قد تعني شيئاً لكل شخص، لكن بالنسبة لراوي التاريخ، فإن ذلك مستحيل. رواية التاريخ حتمًا تحمل انحيازًا. التوقع بالحيادية في الرواية يعد تناقضًا للهدف، تمامًا كما أن إضافة كلمة إلى الحقيقة أو صنع صفة يعد غير لائق وبداية نشاز.
تاريخ الكتابة والرواية التاريخية ليس لهما علاقة بالعقلانية. العقلانية أو المنطق السردي يتعلق بواقع هو من خلق العقل والضمير لدينا، ولكن ما حدث قد حدث. لا يمكن إضافة فهم المنطق الشخصي والراهن إلى ذلك. العقلانية في الرواية التاريخية مدين ومهين لرؤية المؤرخ، لا يمكن توقع أن يكون هناك سرد واحد فقط من الماضي، وكل راوٍ يخلق روايته الخاصة، وكل رواية تأخذ لون نظرته ورائحة حبره.
وأخيراً يضم هذا العمل "رواية إيران" ثلاثين رواية. منها "دائم الخوف" حكاية نيره سادات احتشام رضوي زوجة الشهيد نواب صفوي ، "الرفاه في أربع روايات"، "الظلال - قانون بثينة"، "الشارع كان مستيقظاً" تاريخ شفوي لطالبات الجامعيات الملتزمات بالثورة وخط الإمام الخميني(قدس)، "أنا عاتقة" رواية سهيلا ملكي عن إمرأة اختارَت اسم عائلة زوجها للاستمرار في النضال، "الحرب غير المقصودة" الذي يتحدث عن أحمد متوسليان من تأليف فاطمة وفايي زاده إصدار مؤسسة إيران، "العودة إلى المنزل" مقتطفات من كتاب يتحدث عن ذكريات الشهيد محمد علي جهان آرا من تأليف علي أكبري مزدآبادي، "عروس إيران" وغيرها من الروايات، هذا وقد نشرت الطبعة الأولى لرواية إيران في 408 صفحات من قبل مؤسسة إيران الثقافية.