العمید حيدري، مُشيراً إلى أنها تحرس حدود البلاد بكل إيمان:
القوات المسلحة ستصدّ أيّ اعتداء
قال قائد القوات البرية للجيش: إن القوات المسلحة، خاصة القوات البرية للجيش، ستصدّ أيّ تعدّ واعتداء على أراضي إيران الإسلامية، مُعتمدةً على الإرادة والوحدة الوطنية.
وتفقّد العميد كيومرث حيدري مختلف أجزاء اللواء الهجومي المتنقل 41 واللواء 35 في الحدود الغربية، مُقيّماً الاستعداد القتالي والقدرات التشغيلية لهذه الوحدات. وأوضح: إن الطريق المستقيم في عالم اليوم يعني مواصلة الطريق الذي دلّ عليه الأنبياء والأئمة الطاهرين(ع)، ولهذا السبب، في غياب إمام الزمان(عج)، ينبغي إتباع الطريق المباشر وهو اتباع ولاية الفقية. وفي إشارة إلى المبادئ الثلاثة لهذه القوة، قال العميد حيدري: في القوات البرية للجيش، تأتي المبادئ الثلاثة للحاكم والعدالة والجدارة في مقدمة جميع الشؤون؛ وبناءً على ذلك، فإن الالتزام بتنفيذ الأمور والتماسك في سير العمل ينبغي فهمه وقبوله في مراعاة وحماية هذه المبادئ الإستراتيجية الثلاثة للقوات البرية للجيش.
وأشار إلى الجهود التي يبذلها حرس الحدود التابع للقوات البرية للجيش على مدار الساعة، وقال: إن حرس الحدود التابع للقوات البرية للجيش يحرسون دائما حدود إيران الإسلامية بكل وعي وإيمان ويقظة، وهم حاسمون في التعامل مع أيّ نوع من التهديد.
الثورة الإسلامية تتقدم بسرعة
في سياق آخر، قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية للشؤون التنسيقية: أمريكا والكيان الصهيوني فشلا في الجانب الإيديولوجي؛ لكن الثورة الإسلامية تتقدم بسرعة على طريق النصر.
وقال العميد محمد رضا نقدي، في مراسم بمناسبة احیاء الذكرى الخامسة لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاق دربه في محافظة خوزستان: إن الشهيد سليماني لعب دوراً مهماً في مختلف الساحات خلال فترة انتصار الثورة الإسلامیة وفترة الدفاع المقدس دفاعاً عن بلادنا، وكان له الدور الأبرز في المنطقة للدفاع عن مراقد أهل البيت(ع)، وضحّی بحياته في سبيل الإسلام ليثبت للجميع أن سرّ النصر يكمن في الإخلاص.
وأضاف: لقد حاول الأعداء وراء إشعال حرب كبيرة في المنطقة باسم الدين والمذهب، وجاءوا خلف أسوار كربلاء المقدسة؛ واحتلوا أجزاء من سوريا والعراق ولولا تضحيات المدافعين عن المراقد المقدسة لدخلت الأمة الإسلامية في حروب دينية داخلية. وتابع قائلاً: إن الصحوة العالمية مثل السيل الذي انطلق، وحيثما تم وقفه، سوف يندلع ویتدفق من مكان آخر؛ وعلینا أن نكون مستعدين ونجهز أنفسنا للأحداث الكبيرة.
مناورات "اقتدار" المشتركة
كما ستجري القوات المسلحة مناورات "اقتدار" الهجينة والمشتركة في الأراضي الإيرانية وأيضاً في مياه الخليج الفارسي.
وسيتم الكشف عن تفاصيل هذه المناورات المشتركة بين حرس الثورة وقوات التعبئة، من قبل المتحدث باسم حرس الثورة يوم الاثنين في مؤتمر صحفي يعقده بهذا الصدد، وتشارك فيه وسائل الأعلام الإيرانية والأجنبية.
وستشارك في هذه المناورات وحدات الاستخبارات، ووحدات الدفاع الجوي، والوحدات الهجومية التابعة لحرس الثورة وقوات التعبئة وفق البرنامج المرسوم لمناورات اقتدار "الرسول الأعظم 19" ضمن إطار هجين وجديد.
وتأتي هذه المناورات ضمن البرنامج السنوي للقوات المسلحة الايرانية، وقد صممت وستنفذ في اطار هجين ومشترك، يتناسب مع التهديدات الجديدة للعدو، ومن أهداف هذه المناورات الهجينة والمشتركة، زيادة التنسيق والتظافر في قوات الدفاع الجوي والقوات الهجومية للقوات المسلحة الايرانية والاستخدام الميداني للعتاد العسكري الجديد لمواجهة تهديدات الأعداء.