مديرعام دبلوماسية الاقتصاد المقاوم في وزارة الخارجية:

جذب المستثمرين يعتمد على بناء الثقة وخلق بيئة آمنة

أعلن مديرعام دبلوماسية الاقتصاد المقاوم في وزارة الخارجية الإيرانية إن ازدهار الاستثمار الأجنبي في البلاد يتطلب خلق بيئة آمنة للمستثمرين وتعزيز الثقة.
وقال علي جكيني، مساء الثلاثاء، خلال اجتماع حول الاستثمار الأجنبي في محافظة إصفهان: البيئة الأمنية والحساسيات غير التقليدية والشديدة تؤدي إلى هروب المستثمرين الأجانب. وأضاف: بالنظر إلى الفرص الفريدة لهذا القطاع، فإن التنسيق والتآزر بين المسؤولين والمدراء ضروري لتحسين الظروف الاقتصادية وجذب المستثمرين. وتابع: من الضروري التوجه نحو جذب الاستثمار وتسهيل الاتجاهات الاقتصادية وكذلك تغيير الموقف تجاه المستثمرين في البلاد.
وقال جكيني: يجب على المسؤولين المساعدة في جذب المستثمرين من خلال خلق أجواء إيجابية وداعمة وتقليل المشاكل القائمة.
وأشار إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران في ظل العقوبات، وقال: إن القيود المفروضة على بلادنا في استخدام الأنظمة المالية الدولية أثرت على التجارة والتحويلات المالية.
وأشار مديرعام دبلوماسية الاقتصاد المقاوم بوزارة الخارجية إلى أهمية مجموعة العمل المالي الدولية FATF وتأثيرها على العلاقات المصرفية والتجارية للدول، وأضاف: نظراً للتوجهات الحالية لتحسين الوضع الاقتصادي والتعاون مع الدول الأخرى، فإننا متفائلون بإزالة هذه العقبة ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً. وتابع: إن حل المشاكل الهيكلية في التجارة وتحسين العلاقات بين القطاعات الاقتصادية المختلفة يتطلب من القطاع الخاص أن يكون أكثر نشاطاً ويجب تسهيل هذه المسألة.
كما أكد جكيني على أهمية التعاون الدولي وتعزيز القطاع الخاص والتخطيط لزدياة الاستثمار الأجنبي على أساس المقاصة.
البحث
الأرشيف التاريخي