الممثل الخاص لرئيس الجمهورية على هامش زيارته لمنفذ آستارا الحدودي:

الحكومة تدعم الاقتصاد البحري بكل قوة

صرح الممثل الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون تنسيق السياسات العامة لتنمية الاقتصاد الموجه نحو البحر: إن الحكومة تدعم الاقتصاد البحري ودخول القطاع الخاص في هذا المجال بكل قوتها.
وعلى هامش زيارته لمنفذ آستارا الحدودي، قال علي عبدالعلي زاده في تصريح للصحفيين: إن تراجع مياه بحر قزوين هو إحدى المشاكل التي كنا نتعامل معها في السنوات القليلة الماضية، وهي مشكلة تؤثر أيضاً على أنشطة البلدان المتشاطئة على هذا البحر. وأضاف: هناك مشكلة حجم الرواسب في الموانئ وتعذر رسو السفن في الموانئ المختلفة على طول ساحل قزوين، وهي ليست خاصة بمدينة آستارا، ومن هذه الأماكن شواطئ محافظة كلستان الذي كان على وشك التدمير وكانت أنواع مختلفة من الأحياء المائية فيه في حالة انقراض، إلا أنه تم إنقاذها بتجريف جزء من الشاطئ. وتابع: نحن نحاول القيام بتجريف حوض ميناء آستارا والموانئ الأخرى في الوقت المحدد حتى نتمكن من الحصول على نتائج جيدة.
 إزدهار جميع موانئ البلاد
وقال عبدالعلي زاده: إن جهود الحكومة تهدف إلى تنمية وازدهار جميع موانئ البلاد؛ وفي هذا الصدد ينبغي إجراء مفاوضات مع دول الجوار والتوصل إلى إتفاق وحلول مشتركة وأساسية لحل هذه المشكلة، وإن إطلاق المياه من خلف السدود سيساعد على رفع منسوب المياه في بحر قزوين. وأضاف: إن حوض بحر قزوين والدول المحيطة به تتمتع بقدرة عالية على تنمية وازدهار الاقتصاد البحري، لأن تبادل السلع بين شرق آسيا وأوروبا يتزايد يوماً بعد يوم.
وقال المندوب الخاص لرئيس الجمهورية: إن نقل البضائع عبر بحر قزوين أصبح مهماً للغاية، ومع زيادته يجب علينا اتخاذ إجراءات التطوير وإنشاء البنية التحتية اللازمة حتى لا نتخلف عن هذا الاقتصاد، ومن أجل أن يكون لنا جزء مهم لممر "الشمال - الجنوب" في شمال البلاد وميناء آستارا الذي سيستمر حتى حدود تركيا وأوروبا ويساعد على تنمية وتطوير فرص العمل والاقتصاد.
 السياحة البحرية
وفيما يتعلق بالسياحة البحرية، أكد عبدالعلي زاده ضرورة اتخاذ إجراءات عملية واستثمارها في كافة مياهنا الإقليمية، وقال: إن أفضل استثمار لنا في المياه الجنوبية والشمالية هو شراء واستئجار بواخر السياحة البحرية وتنشيطها وجذب السياح
الأجانب.
 تربية سمك الحفش
وحول تربية سمك الحفش في البلاد، قال: من إمكانياتنا الأخرى في البحر تربية سمك الحفش، وهو ما رأيناه في مدينة آستارا، والحكومة ترحب وتدعم كافة الخطط بكل قوتها.
وأضاف: إن دعم تربية أسماك الحفش يمكن أن يساعد في منع انقراض هذه الأسماك القيمة في بحر قزوين.
يذكر أن مدينة آستارا تقع في أقصى غرب محافظة كيلان (شمال البلاد)، وتبعد عن مركز المحافظة مدينة رشت 173 كم، وهي محاذية لمحافظة أردبيل وجمهورية أذربيجان.
البحث
الأرشيف التاريخي