تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
مُبديةً قلقها إزاء الأحداث الأخيرة في هذا البلد..
الخارجية: نرفض المزاعم الإعلامية بتدخل إيران في سوريا
وأعرب إسماعيل بقائي، الخميس، عن قلقه إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن مختلفة في سوريا، بما في ذلك الاحتجاجات الشعبية التي جاءت ردًا على انتهاك حرمة أحد الأماكن المقدسة.
واستغرب بقائي الاتهامات التي وجهتها بعض الأوساط الإعلامية، والتي زعمت تدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون الداخلية السورية، معتبرًا هذه الادعاءات لا أساس لها ومرفوضة تمامًا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية مواقف إيران المبدئية الداعمة لوحدة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية، وضرورة تشكيل نظام سياسي شامل يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية والقوميات والطوائف في البلاد، مع احترام حقوق الأقليات وحماية الأماكن الدينية. وشدد بقائي على أهمية منع انتشار انعدام الأمن والعنف ضد مختلف فئات المجتمع السوري، وضمان أمن المواطنين السوريين.
كما استنكر المتحدث باسم الخارجية، بشدّة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومنشآت ميناء الحديدة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لإنتاج الطاقة في اليمن.
ووصف بقائي هذه الهجمات، التي تمّت بتخطيط ودعم من أمريكا وبريطانيا، بأنها انتهاك صارخ لكافة القواعد والمعايير الدولية، خاصة مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وأعرب عن أسفه إزاء تقاعس الأمم المتحدة عن التصدي لهذه الانتهاكات والجرائم المتزايدة، معتبرًا ذلك خروجًا عن مسؤولياتها وواجباتها بموجب ميثاق المنظمة.
وأشار بقائي إلى استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتوسع نطاق الاعتداءات والنزعات التوسعية للكيان الصهيوني إلى دول أخرى في المنطقة. واعتبر الهجمات المتكررة التي ينفذها الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا على البنية التحتية المدنية في اليمن جزءًا من سياسة الكيان الصهيوني الخبيثة لتدمير وإضعاف الدول الإسلامية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية إلى تحرك عاجل من قبل منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الإقليمية والدولية الأخرى لمواجهة هذه الجرائم. وأكد أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا واضحًا للسلام والأمن الدوليين وجريمة لا يمكن إنكارها بحق الشعب اليمني البطل والشريف، الذي لم يتوان يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الاحتلال والإبادة الجماعية.