دور الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر وتحسين علاج السرطان
/ قالت مريم كدخدازاده، عضو الهيئة التدريسية في معهد “معتمد” لأبحاث السرطان في مجموعة تطوير تكنولوجيا العلاجات المتقدمة (ATMP): إن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في الكشف المبكر وتحسين علاجات السرطان من خلال تحليل البيانات الكبيرة وتطبيق خوارزميات التعلم العميق على الصور الطبية، وهو أحد المجالات الواعدة بتحقيق تقدمات كبيرة في المستقبل.
الذكاء الاصطناعي باعتباره موجود في أنواع مختلفة من الآلات والأجهزة الإلكترونية، مقابل الذكاء البشري، يُطرح اليوم في العديد من المجالات.
اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من الرعاية الصحية، وفي المجال الطبي، يستخدم العديد من الأطباء المختصين في البيئات السريرية أو مختبرات البحث والتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المرتبطة بها.
الذكاء الاصطناعي في الطب يشمل خوارزميات تعتمد على أساليب التعلم والتنبؤ للوصول إلى نماذج لتحليل البيانات الطبية واكتشاف الأفكار للمساعدة في تحسين نتائج الصحة للمرضى.
صرحت مريم كدخدازاده حول التحديات وإنجازات أبحاث السرطان في إيران: نقص التمويل، العقوبات، القيود على استيراد المواد الأولية والمعدات، وغياب التواصل الفعال بين الصناعة والجامعة، تعد من أبرز التحديات في هذا المجال، وهذه المعوقات تعد عقبة في وجه الأبحاث التطبيقية والمتقدمة.
وأضافت هذه الخريجة في مجال تكنولوجيا الأحياء الطبية: على الرغم من أهمية الوقاية في مكافحة السرطان، لم يتم التركيز بشكل كافٍ على الأبحاث في هذا المجال في إيران، وبالتالي يجب زيادة التوعية العامة، تغيير نمط الحياة، وتطوير استراتيجيات الوقاية.
وتحدثت مبتكرة مشروع العلاج بالفيروسات في مجال تكنولوجيا الأحياء الطبية، مع التركيز على طرق جديدة لعلاج السرطان، عن دور التكنولوجيا الحديثة في مكافحة السرطان، قائلة: التكنولوجيا الطبية الحديثة مثل العلاج بالخلايا والعلاج الجيني، لا تحسن دقة العلاج وجودة حياة المرضى فحسب، إنما تتيح أيضاً إمكانية تخصيص العلاج، مما يفتح آفاقاً جديدة في مكافحة السرطان.
ووصفت كدخدازاده مستقبل أبحاث السرطان في إيران بالمشرق، مع تأكيدها على ضرورة الدعم المالي الموجّه، وتعديل السياسات البحثية، وتوسيع التعاون الدولي، وقالت: نأملأااااععؤ من صناع القرار توفير البنية التحتية اللازمة لتسريع التقدم في هذا
المجال.