مساعد رئيس الجمهورية:

إيران الثالثة عالمياً من حيث إعداد المهندسين

صرح رئيس منظمة التخطيط والميزانية «حميد بورمحمدي»، بأن إيران تحتل المرتبة الثالثة عالميا ًمن حيث إعداد وتدريب المهندسين الذي يبلغ عددهم حوالي 230 ألف مهندس سنوياً، مؤكداً على أن الجمع بين القدرات الإقليمية لايران وإمكانات المهندسين يجب أن تكون احد ركائز جدول أعمال الحكومة.
وخلال مراسم الاحتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس جمعية المهندسين الاستشاريين الإيرانية لرسم مستقبل مشرق، اعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة التخطيط والميزانية «حميد بورمحمدي» أن المهندسين الإيرانيين قد ابتكروا دائماً روائع فنية منذ نشأة إيران حتى أيامنا هذه وقد تجسدت أعمالهم في بناء السفن والجسور والطائرات وتشييد المباني والمرافق وتطوير التنمية العمرانية وحتى مدينة هكمتانه (التي تم تسجيلها على قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو) يمكن قياسها ضمن هذه الفئة.
وذكر بورمحمدي أن مسار الهندسة في إيران مترابط بحلقات متينة تصب نهاية في مجتمع المهندسين الاستشاريين الحالي، وتكمن أهمية أنشطة المهندسين الإيرانيين في مواءمة الأنشطة مع عوامل المناخ، وهو ما يمكن مشاهدته على نطاق واسع عبر التاريخ.
وتابع رئيس منظمة التخطيط والميزانية بأن الهندسة الإيرانية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأدب والشعر الايراني وكثيراً ما يتم ذكرها في قصائد الشعراء الإيرانيين.وأشار بورمحمدي إلى أن إيران تتمتع بقدرات عظيمة ومنها تدريب المهندسين وإعدادهم، كما انها دولة ذات أربعة فصول ولها حدود بحرية واسعة، وهي سابع دولية عالميا من حيث المناجم، وثاني دولة عالمياً من حيث احتياطيات الغاز المؤكدة، ولديها 11 ميناء مهما وأساسيا للغاية.
وعليه، رأى مساعد رئيس الجمهورية أنه وفي هذا الصدد، الجمع بين القدرات الإقليمية لإيران وإمكانات المهندسين يجب أن تكون أحد ركائز جدول أعمال الحكومة.وتخلل هذه المراسم، بث رسالة تهنئة للحضور عبر تقنية الفيديو كونفرنس من مديرة المؤسسة العالمية للمهندسين الاستشاريين كاثرين كاراكالتيس.
البحث
الأرشيف التاريخي