أخبار قصيرة
وزير الثقافة: المرأة الإيرانية حملت راية العزة والكرامة على مدى التاريخ
أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي "سيد عباس صالحي" : المرأة الإيرانية حملت على مدى التاريخ الإيراني، راية العزة والكرامة لهذا البلد؛ مبيناً أن حضور السيدات الإيرانيات في مختلف الأصعدة العلمية والرياضية والفنية والإجتماعية، جسد صورة مشرّفة قل نظيرها.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزير الثقافة الإيراني، لمناسبة ذكرى ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء(س)؛ واصفاً هذه السيدة العظيمة بأنها أنموذج مثالي للإيمان والولاء والتضحية.
وأضاف: "أن تزامن الاحتفاء بهذه المناسبة الإسلامية الخالدة مع يوم المرأة والأم في إيران، أتاح فرصة مغتنمة لتكريم الإيرانيات ودورهن المميز في الأسرة والمجتمع، والتركيز على إتباعهن لنهج سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(س)."
كما عبر الوزير صالحي عن سعادته لتكريم جمع من أمهات الشهداء من كوادر وموظفي وزارة الثقافة الإيرانية الصابرات العفيفات والحرائر، إبتهاجاً بحلول ذكرى ولادة الزهراء (س).
اعتناق سیدتین مسيحيتين الإسلام في العتبة الرضوية المقدسة
بالتعاون مع قسم الأديان والمذاهب في مدیریة الزائرین غیر الإیرانیین في العتبة الرضویة المقدسة؛ اعتنقت سیدتان من كندا والسويد الدین الإسلامي، في یوم ولادة السيدة فاطمة الزهراء(ع). في هذا الاحتفال الروحي، الذي أقيم في حرم الإمام الرضا (ع) بالتزامن مع ميلاد السیدة الزهراء(س) المبارك، اعتنقت سیدة من کندا(20 عاماً) بالإضافة الی سیدة من السوید (22 عاماً) الدین الإسلامي بعد إطلاع ومعرفة علی المعارف الإسلامیة.
بعد دراسة التعاليم الإسلامية والإطلاع علیها، قررت هاتان الشابتان إعتناق الإسلام وحصلتا على شهادة التشرف بالإسلام في أجواء روحانية، بحضور ممثلين عن العتبة الرضویة الرضویة المقدسة.
وفي هذا الحفل، أهدت مدیریة الزائرین غير الإيرانيين هاتين السيدتين، كتباً عن التعرف علی الإسلام، تضم موضوعات مثل؛ المعاد ومفهوم الزیارة، بالإضافة إلى كتب عن الأسرة من منظور الإسلام والمسيحية بعنوان "واجبات الوالدين والعلاقات مع الأقارب"، كما تم إهداء کل منهما نسخة من القرآن الكريم باللغة الإنجليزية كتذكار لهذا الاحتفال الروحي.
وأعربت السيدتان المسلمتان الجديدتان عن سعادتهما بإعتناق الإسلام، وعن شکرهما لمحبة وكرم ضيافة الشعب الإيراني والعتبة الرضویة المقدسة، وعن أملهما في أن تتمکنا من المساهمة في نشر السلام والصداقة بين الأمم عبر فهم أعمق للتعاليم الإسلامية. هذا وتسعى العتبة الرضویة دائماً إلى تعزيز المعارف الإسلامية وخلق جو للحوار وتبادل الأفكار بين الأديان المختلفة.