إختراع إيراني للتشخيص المبكر لمرض التوحد
نجح الباحثون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تصميم وبناء جهاز لاكتشاف تركيز الطلاب وتحديد رواد الأعمال المستقبليين في البلاد.
نجح الباحثون الإيرانيون في تسجيل براءة اختراع للتشخيص المبكر لاضطرابات التوحد وقياس تركيز الطلاب.
تم تحقيق هذا الاختراع بالتعاون مع "رامين دهقاني"، كعضو اللجنة الزائرة لجامعة العلامة الطباطبائي، "كامبيز بني هاشمي"، بصفته رئيس مختبر العلوم المعرفية بجامعة العلامة طباطبائي، وأيضا "محسن مطيعي"، عضو الهيئة التدريسية بقسم إدارة التكنولوجيا وريادة الأعمال في هذه الجامعة.
وقال "محسن مطيعي" عضو الهيئة التدريسية في قسم إدارة التكنولوجيا وريادة الأعمال بجامعة العلامة الطباطبائي:
"إن فكرة هذا الاختراع تشكلت من زيارات الطلاب والمناقشات العلمية في مركز مختبر العلوم المعرفية بالجامعة.
وأضاف: "تم في هذه الزيارات الحديث عن أنه في الدراسات الحديثة فيما يخص ريادة الأعمال أنه توجد هناك صلة بين الأشخاص المصابين بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ومواهبهم الريادية.
وأظهرت النتائج أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون أكثر ميلاً لريادة الأعمال، وهذه الفكرة مستمدة تحديداً من المقالات العلمية الحديثة في هذا المجال".
وأضاف "بني هاشمي":
"توصلنا في هذه اللقاءات إلى أنه يمكننا تصميم جهاز يمكنه التعرف بشكل ديناميكي على مناطق التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) لدى الأشخاص ومن ثم تقييم قدراتهم في مجالات التعليم وريادة الأعمال بناء على هذه المعلومات.
وقال بني هاشمي: "إن النتيجة النهائية لهذه الجهود أدت إلى اختراع يمكن استخدامه علميا وعمليا في نظام التعليم في البلاد. وبالإضافة إلى استخدامه في تحديد مجالات قياس التركيز، يساعد هذا الاختراع على ربط العلوم الإنسانية بالمجالات التطبيقية".
وأضاف: "إن جهاز قياس التركيز مصمم بحيث عندما يفقد الطالب تركيزه من الدرس يتم إرسال إشارة أو إنذار إلى المدرس. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجهاز على خيار يقوم بإنشاء اهتزاز في كرسي الطالب لإرجاع انتباه الطالب إلى الدرس. وباستخدام هذا الجهاز، يتم جذب تركيز الطلاب بسرعة إلى الدرس".
وذكر هذا الأستاذ الجامعي أن هذا الجهاز يمكن استخدامه في مختلف الصناعات بالإضافة إلى استخدامه في البيئات التعليمية.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الطلاب أن الجهاز يعمل بشكل جيد، كما رحب الأساتذة به.