تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وأبو عبيدة يبارك
مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين في القدس المحتلة
ويأتي استمرار القصف والغارات بعد يوم دام استشهد خلاله أكثر من 70 فلسطينياً، منهم 58 في وسط القطاع وجنوبه، وفقاً لمصادر طبية، في حين يعيش النازحون الفلسطينيون المهجرون قسراً من شمال قطاع غزة ظروفاً قاسية داخل خيام مهترئة لا تقي برداً ولا تحجب مطراً، في ظل استمرار الإبادة الجماعية منذ 14 شهراً. من ناحية أخرى، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»- أنها قنصت جنديين صهيونيين واستهدفت 3 آليات في مخيم جباليا شمالي القطاع.
عملية إطلاق نار في القدس
في التفاصيل، بارك الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عملية القدس التي نفذها مقاوم من بلدة بيت عوا بالخليل.وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن أبو عبيدة قال في تصريح على قناته عبر التيلغرام: «نبارك عملية القدس البطولية التي نفذها أحد أشاوس شعبنا في الضفة المحتلة».
ووجه أبو عبيدة دعوة للشباب والمقاومين بالضفة لتكثيف عملياتهم ضد جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه إسناداً لغزة. وتابع: «ومن أجل إفشال مخططات الاحتلال التي تتسارع وتيرتها لضم الضفة وفرض وقائع جديدة على الأرض».وفجر الخميس، قُتل مستوطن صهيوني، وأصيب ثلاثة آخرون، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة تابعة للاحتلال، قرب مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
العدو يصعّد من جرائمه
لا يغادر كابوس المجازر يوميات أهل قطاع غزة، رغم دخول الإبادة يومها الـ 434. مجزرة جديدة أضيفت إلى آلاف المجازر المستمرة في كل أنحاء القطاع منذ أكثر من عام، ارتكبها العدو ليل الخميس بحق المدنيين العزّل، وذلك بقصفه مربعاً سكنياً في مخيم النصيرات وسط القطاع يضم عدة أبنية يقطنها العشرات غالبيتهم من الأطفال النساء. هذا وقد أعلن الجمعة عن ارتفاع عدد الشهداء إثر المجزرة إلى 33 شهيداً ونحو 84 مصاباً ومفقوداً.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن “هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع إسقاط الكيان الصهيوني للمنظومة الصحية في غزة عبر استهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها بالقطاع منذ أكثر من عام”.
وبالتزامن مع هذا الإجرام والتصعيد العدائي المستمر من قبل الصهاينة، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي الخميس من الأراضي المحتلة عقب لقائه رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، أن “هناك تقدّماً نحو إتمام إتفاق تبادل أسرى وهدنة في قطاع غزة”، مضيفاً أن “التوصل إلى اتفاق في غزة بات أمراً ملحاً من أجل إطلاق سراح الرهائن”.كما لفت المبعوث الأميركي إلى أنه سيتوجّه “للدوحة والقاهرة، لسدّ الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة”، موضحاً “عندما أزور الدوحة والقاهرة، سيكون هدفي هو التوصل لاتفاق، خلال هذا الشهر”، حسب قوله.
«القسّام» تستولي على 3 مسيرات للاحتلال برفح
ميدانياً، أعلنت كتائب القسام إنها تمكنت من الاستيلاء على 3 مسيرات صهيونية أثناء قيامها بمهام استخبارية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
أستراليا تمنع جنديين صهيونيين من دخول أراضيها
في سياق آخر، منعت أستراليا مستوطنَين صهيونيَين من الدخول إلى البلاد، على خلفيّة خدمتهما في جيش الاحتلال الصهيوني. أتى ذلك بعدما أخَّرت السلطات الأسترالية طلباتهما للحصول على تأشيرة دخول إلى أستراليا لزيارة أقاربهما، وطلبت منهما إكمال استمارات استبيان موسّعة من 13 صفحة مخصّصة عادةً للمقاتلين الأجانب والمسؤولين الحكوميّين.
السيد الحوثي يقدم قراءته للحدث السوري
من جانب آخر، أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أنّ صنعاء حاضرة لـ «قتال أميركا والكيان الصهيوني»، كما أنّها حاضرة أيضاً لقتال أي «طرف يستهدف اليمن خدمةً للأعداء».ولفت السيد عبدالملك، في كلمة، إلى «أنّنا دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا اليمني المسلم ليكتسبوا المهارة القتالية والقدرة على القتال، وليصبحوا حاضرين، نفسياً وثقافيا ووجدانياً للقتال».وبشأن الإسناد اليمني لغزة، أكّد السيد الحوثي: «نحن منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة أعلنّا موقفاً واضحاً، وجّهنا فيه، مع القول، الصواريخ والطائرات المسيرة والعمليات البحرية، وعبر الإنفاق المالي»، وقال: إنّ «عمليات جبهة الإسناد استهدفت هذا الأسبوع يافا المحتلة وأسدود وعسقلان، بالإضافة إلى 5 سفن أمريكية في خليج عدن منها بارجتان حربيتان».وتطرق السيد الحوثي إلى الأحداث الأخيرة في سوريا، وقال: إنّ «المجرم نتنياهو تحدث عن أن سقوط نظام الأسد يخلق فرصاً جديدة ومهمة للكيان الصهيوني، وتمت ترجمة هذه الفرص بالفعل»، إذ عدّ العدو الصهيوني «تطورات سوريا فرصة حقيقية لإنهاء إتفاقية فض الاشتباك، وهو يستفيد من ذلك، ويسعى لاختلاق كثير من الفرص».