أخبار قصيرة
طهران تواصل دعمها للمقاومة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل دعمها للمقاومة. وأشار محمدباقر قاليباف إلى كلمة قائد الثورة الإسلامية حول آخر التطورات في المنطقة وخاصة في سوريا، وقال: نشكر الله لتنعمنا بنعمة هذا الفقيه الفريد، ونعمل في تنفيذ وصية الإمام الخميني(رض) القائل: "كونوا من أنصار الفقيه حتى لا يضرّكم أي سوء". وأضاف: بالطبع من الواضح أن سقوط حكومة بشار الأسد قد يحدث مشاكل لمحور المقاومة؛ لكن فصائل المقاومة، خاصة حزب الله اللبناني، أظهرت أنها لا تتأقلم مع الظروف الجديدة فحسب، بل ستتحرك أكثر من الماضي، كما أنه رأينا بعد استشهاد القيادات العليا والمتوسطة في حزب الله بدت المقاومة أكثر حيوية وأقوى مما كانت عليه في الماضي، وأجبر الكيان الصهيوني على قبول وقف النار.
إيران تنفق أكثر من 10 مليارات دولار سنوياً على المهاجرين الأفغان
أعلن سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، في إشارة إلى وجود أكثر من 6 ملايين مهاجر أفغاني في إيران، أن إيران تنفق أكثر من 10 مليارات دولار سنوياً لتلبية احتياجاتهم، في حين لم يكن هناك دعم كاف لها في هذا المجال من المجتمع الدولي. وقال أميرسعيد إيرواني، الخميس، في اجتماع مجلس الأمن حول أفغانستان: نشكر السيدة أوتونبايوا الممثلة الأممية الخاصة لشؤون أفغانستان، والسيد توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، على تقاريرهما. كما أننا ممتنون لإكوادور والسفير أندريس مونتالفو سوسا على تقريره. لقد استمعنا باهتمام لتقرير السيدة رؤيا محبوب. كما تمت الإشارة إلى التقرير الأخير للأمين العام (S/2024/876) الذي يسلط الضوء على التحديات العديدة التي تواجه أفغانستان.
على المجتمع الدولي أن يمنع إعتداءات الصهاينة على المنطقة
قال خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران، في إشارة إلى الأحداث في سوريا، لا المقاومة ولا إيران الإسلامية لن تضعف أبداً، لقد أبقى أعداءه خلف الحدود لمدة 45 عامًا ولم يستطع الأعداء أن يرتكبوا أي خطأ. وقال آية الله أحمد خاتمي: دخلنا سوريا بهدفين، وكان أحد الأهداف هو الحفاظ على المراقد المقدسة. وأضاف: كان لدى "داعش" النية لتدمير أماكننا المقدسة إذا كانت لديهم القوة، وكان هدفنا الثاني هو خلق الإستقرار و الأمن في المنطقة.